25-08-2018
محليات
وخلال الإحتفال المركزي لمؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية، أشار جنبلاط إلى أننا نمر في مرحلة حساسة بعد ما حصل في السويداء، وبعد تفاقم المشاكل الداخلية التي باتت تنذر بانفجار إجتماعي خطير وبعد تصنيف الدروز في فلسطين درجة ثانية بحكم قانون القومية الصادر عن الكنيست الإسرائيلي، لافتاً إلى أننا "تعرضنا لحصار سياسي كسرناه ولن نتراجع عن ثوابت التزامنا بها".
وأكد جنبلاط أننا "بين لبنان سوريا وفلسطين كنا وسنبقى على عنفواننا ونحافظ على كرامتنا ونمسك بعروبتنا ونصون كرامتنا"، مشيراً إلى أنه "لقد مرت علينا مصاعب كثيرة وكبيرة وكنا في كل مرة نخرج أكثر قوة ومناعة".
وفي حين أكد جنبلاط أنه مرت ظروف أكثر صعوبة ولم ننكسر، قال: "كما هو مستغرب التركيز على أننا نعرقل الحكومة الجديدة"، مشيراً إلى أننا "جزء من هذا الوطن قدمنا التضحيات دفاعا عن الوجود"، داعياً إلى الحفاظ على إتفاق الطائف وتطبيقه وتطويره من خلال انشاء مجلس الشيوخ بعد اجراء انتخابات نيابية خارج القيد الطائفي بدل بدل شرذمة البلد عبر القانون الحالي".
وأشار إلى أن "مشايخ الكرامة كانوا في المرصاد رغم ضعف امكانياتهم في التصدي لتسهيل النظام السوري لداعش لضرب المدنيين العزل في السويداء"، موضحاً أنه خلال زيارة وفد من الحزب إلى موسكو "طلبنا التدخل الروسي لحماية الدروز وعدم استخدامهم في ادلب من دون أن يعني ذلك أي تفكير باقامة كانتون درزي، فالعرب الدروز جزءا من النسجي السوري، وإذا توفرت صيغة لحماية الجبل من ضمن تواجدهم في الجيش السوري كما حصل مع قسد لا مانع من ذلك"، مشدداً على أن "الهدف لم يكن التطبيع المرفوض مع النظام السوري لا بالشكل ولا بالمضمون من قبل الحزب".
ورأى أن المطلوب في سوريا حل سياسي وسلطة انتقالية وفق مقررات جنيف.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار