23-08-2018
من دون تعليق
في الانتظار، لم تدخل الحكومة بعد غرفة الولادة، من دون ان يعني ذلك أنها في غرفة العناية، لاسيما أن القواعد لا تزال هي نفسُها لتسهيل التأليف، باعتماد المعيار الواحد والاستناد الى نتائج الانتخابات النيابية.
اما الجديد اليوم، فكان ردُ التيار الوطني الحر على مضمون كلام رئيس حزب القوات اللبنانية بالأمس، خصوصاً في ما يتعلّق بموقع رئاسة الجمهورية ودورِها وحضورِها المؤسساتي والميثاقي ضمن المعادلة. فمرة جديدة يعتدي جعجع على انجازات المسيحيين، على طريق تأكيد الشراكة والميثاق. وهو ما دفع رئيس التيار الوطني الحر لوصف التنازل عن الصلاحية والعرف والاتفاق، بالانتحار السياسي والفردي والجماعي، وبأن يضرب الانسان نفسَه وأخاه وجماعته من اجل كسْب سياسي وزاري ولحظة سياسية عابرة.
وهو ما نبّه اليه بيان لجنة الاعلام في التيار بالاشارة الى أن "ما نزرَعُه اليوم نحصُدُه غداً، وايُ تنازلٍ يحصل اليوم، لن يؤثر على هذا العهد فقط، بل على العهود الآتية ايضاً"...فهل من يسمع؟
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار