وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي توجد في هذه القرى، مراكز أساسية وقادة ميدانيون من “حزب الله​”.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرى، التي تم بناؤها، هي نماذج شبيهة بالقرى اللبنانية الحدودية، وتحتوي على مبان وبيوت قروية مؤلفة من 3 طوابق، بالإضافة إلى الأسواق والمساجد. هذا عدا عن الأنفاق والمغاور السرية الموجودة في تضاريس تلك المنطقة.

ولفتت “إسرائيل هيوم” إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق تسمية خاصة على هذه القرى المصطنعة التي أقيمت في منطقة ​الجولان، وسماها بـ”قرى حزب الله”.​

واعتبرت الصحيفة أن الجدوى الأساسية من القرى المبنية، هي للقيام بتدريبات خاصة للجيش للرفع من قدرات الجنود القتالية وكسر الرهبة النفسية لديهم من عناصر “حزب الله” وبأسهم في أي حرب مقبلة.

وأوضحت أن هذه القرى جاءت لتقوية قدرات الجيش الإسرائيلي في أي مواجهة  قادمة مع مقاتلي الحزب، إذ أن المستوى السياسي في البلاد يعتبر أن هذه المواجهة التي يتوقع أن تكون شرسة ودموية جدا واقعة لا محالة، وأن المسألة مسألة وقت وليس أكثر.