ان شاطئنا مظلوم من قبل اللبنانيين وسمعته مشوهة فحالته غير ميؤوس منها، إذ أظهرت نتيجة التحاليل في العينات، وعلى مدى زمني يوازي ١٢ شهراً، أن ١٦ موقعاً صالح للسباحة من أصل ٢٥.

ونودّ هنا التنويه والإضاءة على أهمية مجلسنا الوطني للبحوث ونقدر اعمال وإدارة الدكتور معين حمزة في هذه البحوث المخبرية التي بينت ان حقيقة وضع الشاطئ بعكس الإشاعات، وننوه ايضاً بالبحوث المهمة التي اطلعت عليها حول مخزون المياه العزبة ومخزونها على مقربة من الشواطئ اللبنانية وهي ثروة مائية عزبة لا تقدر بثمن."

وأضاف أنه "علينا ان نقوم جميعاً بحماية شاطئنا وان يقوم اصحاب المسابح بتحاليل بكتيرولوجية وإعلان النتائج على مداخل المسابح وان تقوم البلديات بمنع السباحة في البحر في المواقع الملوثة مستعينين بهذه الدراسة القيمة وان تقوم الفروع الصحية في هذه البلديات بالتحاليل والإعلان عن مراكز آمنة للسباحة من عدمها، ناهيك عن إمكانية استعمال احواض السباحة المعقمة في الأماكن الممنوعة مخبرياً.
فشاطئنا مسرح سياحي ومخزون مائي وبترولي علينا حمايته جميعاً والمحافظة على هذه النعمة."