17-08-2018
عالميات
وفي بيان طويل كسر صمت الفاتيكان بشأن تقرير هيئة محلفين أميركية هز الكنيسة الأميركية لما انطوى عليه من إدانة، قال المتحدث غريغ بروك إن الكرسي الرسولي يأخذ التقرير "بجدية كبيرة".
وشدد على "الحاجة للالتزام" بالقانون المدني، بما في ذلك الإبلاغ الإلزامي عن الانتهاكات بحق القصر وقال إن البابا فرنسيس يتفهم كيف أن "تلك الجرائم يمكن أن تهز عقيدة المؤمنين وروحهم" وإن الحبر الأعظم أراد "استئصال هذا الرعب المأساوي".
وكشفت هيئة محلفين كبرى يوم الثلاثاء عن نتائج أكبر تحقيق على الإطلاق في الانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية الأميركية، والتي بينت أن 301 من القساوسة في الولاية استغلوا القصر جنسيا على مدار 70 عاما. وحوى التقرير أمثلة مروعة لقساوسة يستدرجون الأطفال ويستغلونهم جنسيا.
وقال بروك إنّ "الانتهاكات الموصوفة في التقرير إجرامية وتستحق الشجب من الناحية الأخلاقية. تلك الأفعال إنما هي خيانة للأمانة سلبت من الناجين كرامتهم وعقديتهم".
وأضاف أنّ "على الكنيسة أن تتعلم دروسا صعبة من ماضيها ويجب محاسبة المنتهكين ومن سمح بحدوث الانتهاكات على السواء".
وجاء بيانه بعد ساعات من دعوة أساقفة أميركيين إلى إجراء تحقيق يقوده الفاتيكان ويدعمه محققون مدنيون في مزاعم عن ارتكاب كاردينال واشنطن السابق تيودور مكاريك، الذي استقال الشهر الماضي، انتهاكات جنسية. ولم يرد الفاتيكان بشكل مباشر على طلبهم.
وقبل البابا فرنسيس استقالة مكاريك في تموز بعدما قال مسؤولون كنيسيون أميركيون إن المزاعم التي تتحدث عن اعتدائه جنسيا على فتى عمره 16 عاما قبل نحو 50 عاما ذات مصداقية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عين الفاتيكان على مسيحيّي الجنوب