أعلن مصدر قواتي ان ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية هي مناسبة مميزة تمامًا بمعانيها الوطنية بالنسبة الى “القوات اللبنانية” وتحديدًا رئيسها، اذ يعكف جعجع على كتابة النص ويحدد عناوين المرحلة التي سيركز عليها، في هذه “المحطة السنوية الاساسية”، معتبرًا ان لخطاب جعجع هذا العام نكهة مختلفة اذ انه يأتي بعد انتخابات نيابية حققت فيها “القوات” ما حققته، على المستوى الوطني والسياسي، الى جانب تجربتها الحكومية وما انجزته في الكثير من الملفات التي تولتها.

– العلاقة مع سوريا: بحيث اي كلام عن “التطبيع”، لا يكون الا بعد انتهاء الحرب وتشكيل حكومة فيها تحظى بالشرعية العربية والدولية

– ترجمة الحجم والوزن القواتي لما فيه مصلحة الناس من خلال تعزيز الدولة والمؤسسات

وفي هذا المجال ايضا اشار المصدر الى ان جعجع ينتظر بلورة الصورة الحكومية، ففي حال حصل التأليف نكون امام مرحلة جديدة للسنوات، وهنا كما هو معلوم القوات ستكمل ما بدأته بالاضافة الى معالجة الفساد، واعادة الثقة الى اللبنانيين بؤسساتهم ودولتهم ونظامهم وتتطلع الى تأمين حاجات الناس من فرص عمل، وبيئة نظيفة، وكهرباء وماء وطرقات.