الاف الاشجار الحرجية وبخاصة الصنوبر البري والسنديان وبعض الشوح التهمتها النيران في غابات بكر لا طرقات فيها واشجارها المعمرة الدهرية كثيفة جدا ما سهل على النار التي اندلعت بشكل مفاجىء ودون معرفة مسبباتها حتى الان، كما تسبب باعاقة كبيرة لحركة مطفئي النار من عناصر الجيش اللبناني والدفاع المدني وقسم كبير من شباب القبيات الذين تجاوبوا وبسرعة كبيرة مع النداءات التي وجهت عبر مكبرات الصوت وقرع اجراس الكنائس والرسائل النصية عبر الواتسب، وتوجهوا بمجموعات سيرا على الاقدام لمسافات بعيدة وبعضهم عبر دراجات ال ATV حاملين معهم مضخات محمولة على الاكتاف ورفوش ومعامل ومخابط يدوية وهي الوسائل البدائية الوحيدة الممكن استخدامها لقطع الطريق على النار مع عدم تمكن سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني من الاقتراب من موقع الحرائق التي اتسعت رقعتها كثيرا بفعل الرياح التي تضرب المنطقة حاليا. ولا تزال طوافتا الجيش اللبناني تعملان وبشكل متواصل منذ بعد ظهر امس في محاولة للسيطرة على النار.