تُبدي أوساط “القوات اللبنانية” اطمئنانها الكامل لموقف الرئيس المكلف سعد الحريري الذي أبلغ “القوات” بعد لقائه باسيل تعهّده بمنحها 4 حقائب من ضمنها حقيبة سيادية، وتنتقد الاوساط باسيل سائلة: من كَلّفه تحديد الاحجام؟ وكيف يسمح لنفسه ان ينتهك صلاحية الرئيس المكلف؟ وتضيف: الأرجح انّ باسيل سلّم بنَيل القوات 4 وزارات من دون وزارة سيادية، كي ينفّس الاحتقان الذي سببه أداؤه، وهو يريد ان يأتي رفض هذا العرض من “القوات” كي تتّهم بتعطيل تشكيل الحكومة، لكنّ “القوات” ترد على ذلك بالمزيد من التنسيق مع الرئيس الحريري الذي تعرف أنه وضع خطوطاً حمراً في عملية التشكيل لا يمكن لأحد تجاوزها.
وتختم الاوساط: يريد باسيل على الارجح تحقيق هدفين: إمّا إقصاء القوات عن الحكومة عبر إحراجها فإخراجها، أو أن تستسلم لشروطه. ولن يحصل اي شيء من هذا، فالقوات ستدخل الحكومة بحجمها الذي تستحق، ولا يعتقدنّ أحد بأنه يعيش وَهم الأحادية المسيحية، فهناك ثنائية توازناتها لا تحتاج الى تفسير.