11-08-2018
محليات
غير ان الواقعية تقتضي القول ان العقد ما زالت على حالها، سواء المسيحية ام الدرزية من دون احراز أي تقدم عملي بحسب المصادر عينها، التي تنفي ما تم تسريبه في الصحف لناحية موافقتها على صيغة طُرحت في اجتماع الحريري – باسيل، مؤكدة تمسكها بمطلبها الوزاري كماً ونوعاً، لا سيما أن أداء وزرائها حكوميا يشهد له الأصدقاء والخصوم.
وتستقرئ “القوات” في اللقاء كسرا لحالة الجمود والمراوحة القائمة، غير ان التأليف يحتاج إلى تدوير زوايا وتخفيض للسقوف المرتفعة، في حين ان الوزير باسيل لا يبدي أي تنازل جدي، بل يتصرف وكأنه هو من يؤلف الحكومة.
في المحصلة لا نزال بعيدين عن ولادة حكومة جديدة، وفقا للمصادر القواتية، التي تعتبر ان الفرصة الجدية لإنجازها تقتضي وضع الأمور في يد الرئيس المكلف.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار