مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار: لبنان بحاجة الى المقاومة وسلاحها وفخامة الرئيس العماد ميشال عون قائد استراتيجي

09-08-2018

صحف

 في مثل هذه الأيام سنة 2006 وفي التاسع من شهر آب كانت المواجهات قد وصلت الى ذروتها بين العدو الإسرائيلي ومجاهدي حزب الله اللذين تصدوا للعدوان الإسرائيلي على لبنان والحقوا الهزيمة بجيش العدو واوقعوا الخسائر في جنوده ودبابات الجيش الإسرائيلي. 



كان التحضير الدولي لصدور قرار عن مجلس الامن يقضي بوقف إطلاق النار فقام العدو الإسرائيلي بوضع كل طاقته من مروحيات وطائرات لتقصف مناطق المقاومة وقرى الجنوب على مقربة من حدود لبنان مع فلسطين المحتلة كما دفع العدو الإسرائيلي بقوات من نخبة جيشه مع دبابات ميركافا وزاد من غاراته بكثافة كي يحقق تقدماً لكن المعارك اسفرت عن خسارة الجيش الإسرائيلي العدو ووقوع اصابات في صفوف جنوده زادت عن 15 قتيلاً من الجيش الإسرائيلي وجرح حوالى 40 اما دباباته فأصيبت بالصواريخ حيث قام مجاهدو حزب الله بقصفها بصواريخ الكورنت واحترقت دبابات زادت عن عشر من دبابات الميركافا وأصيب العدو الإسرائيلي بصدمة نفسية ولم يستطع تحقيق أهدافه وشعر الجميع ان الحكومة الإسرائيلية سقطت وان رئيس الوزراء سقط مع وزير الدفاع الإسرائيلي وحاول جيش العدو بكل طاقاته مع دعم أميركي بالانتصار على مجاهدي حزب الله الا انه لم يستطع الجيش الإسرائيلي اختراق مناطق عيتا الشعب والطيبة والمنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة ولأول مرة في تاريخ النزاع العربي الصهيوني لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق انتصاراته التي كان يحققها في الماضي واذا به يصاب بالخسائر في العتاد والاليات والعناصر البشرية وكان مجاهدو حزب الله بالمرصاد فانكسر جيش العدو الإسرائيلي وتم تسجيل اول انتصار بهذا الحجم على العدو الصهيوني وكانت واشنطن تطلب من إسرائيل استعمال كل الأسلحة بكثافة كي لا ينتصر حزب الله لكن انتهى يوم التاسع من آب بالحاق الهزيمة بجيش العدو الصهيوني والحاق الخسائر به وهكذا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني ودعم اميركا لإسرائيل خسر جيش العدو الصهيوني المعركة وانتصر رجال الله على الجيش الإسرائيلي واصبح واضحاً ان لبنان بحاجة ماسة الى المقاومة والى سلاحها وان من يقول بسحب سلاح المقاومة يكون يخدم إسرائيل والشعار الأساسي الذي يجب ان يقتنع فيه كل العرب خاصة في الخليج واللبنانيون ان لبنان بحاجة لسلاح المقاومة وهنا لا بد من التوقف عند موقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القائد الاستراتيجي العسكري الذي اعلن شعار ان لبنان بحاجة للمقاومة وبحاجة لسلاح المقاومة وهذا ما أدى الى ترسيخ الوحدة الوطنية في لبنان في وجه العدو الإسرائيلي. 


دفعت قوات الاحتلال بالمزيد من جنودها إلى ساحة المواجهات أملاً بتحقيق إنجاز عسكري قبل إعلان قرار من مجلس الأمن، وألهبت مدفعية العدو والطائرات الحربية محاور المواجهة قصفاً وتدميراً، إلا أن رجال الله كانوا بالمرصاد حيث تصدوا لقوات النخبة وخاضوا مواجهات عنيفة في قرى عيتا الشعب ودبل والطيبة، واعترف العدو بمقتل 15 من جنوده وجرح 38 آخرين فضلاً عن تدمير عدد من دبابات الميركافا. 


وفي الوقت نفسه، أمطرت المقاومة مستوطنات العدو بمئات الصواريخ، وكان أبرزها قصف بيسان (بيت شان) وحيفا وجنين بصواريخ من طراز "خيبر 1"، وقاعدتي برانيت وايفانيت العسكريتين. وقد أخلت قوات الاحتلال مستعمرة كريات شمونة، التي يقطنها 24 ألف مستوطن، بشكل كامل وتحوّلت إلى مدينة أشباح. 


مسلسل المجازر الإسرائيلية تواصل، حيث استشهد 6 مواطنين في غارات استهدفت بلدة مشغرة، وأربعة مواطنين في بلدة عرسال. 


الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وجه كلمة عبر شاشة المنار أكد فيها "موقف حزب الله الحريص على التضامن الوطني والحكومي على قاعدة الاجماع الحاصل على خطة البنود السبعة"، وحذّر من "محاولة أميركية - إسرائيلية مستمرة منذ اليوم الأول للعدوان للتحريض على الفتنة والشقاق الداخلي في لبنان". وقال إن "المسوّدة الأميركية - الفرنسية جائرة وظالمة وتعطي الإسرائيليين بالسياسة أكثر مما أرادوا وطلبوا وأكثر مما عجزوا عن أخذه في الميدان". 


من جهة ثانية، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على توصية وزير الحرب عمير بيريتس بتوسيع "العملية العسكرية في جنوب لبنان"، وفوّض المجلس رئيس حكومة العدو ايهود اولمرت وبيريتس تحديد موعد العملية وعمقها. وحدد غاية العدوان وهي "اكتشاف وتدمير راجمات صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات". واشار التقرير الميداني الذي قدم في الاجتماع إلى "سوء مكانة إسرائيل ميدانياً ودولياً، وضعف إنجازاتها" وإلى أن "استمرار المعركة في بنت جبيل أنهك معنويات الجمهور الإسرائيلي". 


وركّز المجلس على خمسة أهداف مركزية تتمثل بإعادة الجنود المخطوفين فوراً ومن دون أي شروط، والوقف الفوري لكل العمليات العدائية من لبنان ضد إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية بما في ذلك وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1559، ونشر قوة دولية ناجعة في جنوب لبنان مع الجيش اللبناني على طول الخط الأزرق، وإحباط قدرة حزب الله على ترميم قدراته العملياتية". 


وأقصت هيئة الأركان الإسرائيلية قائد منطقة الشمال في جيش الاحتلال أودي آدم، (وهو ابن الجنرال الصهيوني ايكوئيل آدم الذي قتل في مواجهات خلدة البطولية خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982) واستبدلته بمساعد رئيس الأركان موشيه كابلينسكي الذي كلف بالإشراف على العدوان الجوي والبري والبحري على لبنان. 


ها نحن في عام 2018 والعدو الإسرائيلي يبني حائطاً عازلاً على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ويعرف بانه لم يعد باستطاعته القيام بعدوان على لبنان لان رجال المقاومة هم بالمرصاد، لكن انشاء الله نحن لن ننسى فلسطين ولا نريد طرح شعارات كبيرة الا ان فلسطين هي امانة لن نتركها للعدو الصهيوني وسيأتي زمان ووقت وتاريخ نحرر جزءاً من فلسطين في منطقة الجليل وصواً حتى الجولان ونترك للأيام ان تؤكد اننا لن ننسى فلسطين، وان مدن العدو الصهيوني ومستعمراته ستصاب بمئات الصواريخ وان ميزان القوة سيكون لصالحنا وان شجاعة مجاهدي رجال الله ستؤدي الى النصر على العدو الإسرائيلي. 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.