مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : ماكرون ينصح الحريري بترتيب العلاقات مع دمشق : إقبلوا "الوسيط" الروسي قبل دخول طهران على "الخط‎" !‎ ‎"‎تبريد كهربائي".. "مُراوحة حكوميّة" و"التوطين قنبلة موقوتة" ؟

07-08-2018

صحف

 ‎استمرت "المراوحة" الحكومية على حالها، وسط تبادل اتهامات وتقاذف للمسؤوليات بين "المفاوضين" ما يؤشر ‏الى ان "الولادة" ما تزال متأخرة.. وقد تمحورت الاتصالات في الساعات القليلة الماضية على اكثر من خط ‏‏"لتبريد" الاجواء "المكهربة" في البلاد على خلفية السجالات التي رافقت الباخرة التركية التي رست قبالة معمل ‏الزوق الحراري بالامس، وفيما نجحت الاتصالات في رسم "سقوف" للتصعيد بين حركة امل والتيار الوطني ‏الحر، حسم "الثنائي الشيعي" الجدل المفتعل على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الخلاف في وجهات ‏النظر حيال ملف الباخرة، وجرت عملية "ضبط" للملف، عبر اعادته الى حجمه الحقيقي في اجتماع تنسيقي عقد ‏مساء امس بين قياديين من الطرفين في مكتب المستشار السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسن خليل‎.‎ 



في هذا الوقت، وفيما يتلهى المسؤولون بالبحث عن "جنس الملائكة" تتزاحم الملفات الخارجية التي ستكون "قنابل ‏موقوتة" في الداخل اللبناني ما لم يحسن المسؤولون التعامل معها، وفي هذا السياق تساءلت اوساط دبلوماسية ‏اوروبية امام عدد من المسؤولين اللبنانيين الذين التقت بهم خلال الايام القليلة الماضية، عن سبب عدم تلقف لبنان ‏‏"الرسالة الروسية" حتى الان؟
‎ ‎
‎ "‎نصائح" بالتواصل مع دمشق
‎ ‎
واجرت هذه الاوساط، مقاربة متوازية بين مسارعة الاردن الى عدم اضاعة الفرصة بينما المسؤولون اللبنانيون ‏المؤيدون للنظام السوري و"المعادون" له غارقون في ازمات "مفتعلة" ويصعبون الامور على انفسهم، قبل ‏غيرهم في عملية استعادة التوازن للعلاقة مع دمشق.. واشارت تلك الاوساط الى ان عمان التقت الاشارات الروسية ‏بعد زيارة الوفد الرئاسي الذي زارها مؤخرا قبل زيارته الى بيروت، واتخذت قرارا استراتيجيا باعتماد "القناة" ‏الروسية لاستعادة ما انقطع من علاقة مع النظام السوري، ولهذه الغاية تم ارسال وزير الخارجية الاردني ايمن ‏الصفدي الى موسكو لوضع "خارطة طريق" مدروسة لاستعادة تدريجية لهذه العلاقة بدءا من التفاهم على "إعادة ‏تشغيل معبر نصيب‎"..‎
‎ ‎
‎ ‎لا "ضوء اخضر" اميركي
‎ ‎
وتلفت تلك الاوساط، الى ان عمان تجاوزت "الفيتو" الاميركي المفترض بعد ان تلقت من واشنطن اشارات ‏‏"ايجابية"، لم يحصل عليها لبنان حتى الان، لاسباب غير "مفهومة"، ففي لقاءات المسؤولين الاردنيين مع ‏دبلوماسيين اميركيين كان واضحا ان الادارة الاميركية قد "لزمت" ادارة الملف السوري الى الكرملين، ولم ‏تحصل اي ممانعة من تواصل عمان مع موسكو لتحقيق "المصالح" الاردنية، وما يحصل حاليا يشير الى احتمال ‏ان يؤدي التواصل الاردني السوري عبر "الوسيط" الروسي الى صفقة امنية عسكرية شاملة، تتجاوز "تشغيل" ‏معبر نصيب الحدودي، وقد دخلت الحكومة الاردنية على نحو عميق في ترتيبات الجنوب السوري دون مشاركة ‏الاميركيين ودون التوقف عن "الاعتراضات" السعودية "الصامتة" بعد ان فهمت الرياض بأن واشنطن ‏‏"تغطي"الاندفاعة الاردنية للتواصل مع دمشق… وتم تشكيل لجنة تدرس الآن تشغيل معبر نصيب وتضم وفوداً ‏مشتركة اردنية - سورية تجتمع لأول مرة منذ عام 2011‏‎..‎
‎ ‎
‎ "‎نصائح" فرنسية
‎ ‎
كل ذلك حصل بعد تفاهم الأردن مع موسكو التي تتولى "هندسة"الاتصالات بين عمان ودمشق في هذه المرحلة ‏تعفي الأردنيين من مجازفة التفاوض مع طهران.. وفي هذا الاطار، تؤكد تلك الاوساط بان رئيس الحكومة المكلف ‏سعد الحريري تلقى نصائح دبلوماسية اوروبية ومن بينها اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس ايمانويل ماكرون، ‏مضمونه مشابه "للرسالة" التي حملها ايضا السفير الفرنسي في لبنان الى وزير الخارجية جبران باسيل الاسبوع ‏الماضي، وفي خلاصة هذا الاتصال نصيحة واضحة تفيد بان لا ينتظر لبنان "الضوء الاخضر" الاميركي او ‏الاقليمي لفتح قنوات الاتصال مع الدولة السورية، لان واشنطن قررت ببساطة "مغادرة" المنطقة وترك الملف ‏السوري بعهدة الروس، وهذا يتطلب من لبنان مقاربة جديدة لهذا الملف‎..‎
‎ ‎
‎ "‎رسالة" ماكرون للحريري
‎ ‎
وبحسب تلك المصادر نصح الرئيس الفرنسي الرئيس الحريري بتفعيل "القناة" الروسية كمعبر لـ"تعبيد" ‏العلاقات مع سوريا لان البديل سيكون "المعبر" الايراني، واذا كان لا بد من الاختيار بين "السيئ" والاسوأ" فان ‏الامور لا تحتاج الى الكثير من الشرح، برأي الفرنسيين الذين يفضلون ان لا يكون حزب الله "المهندس" لهذه ‏العلاقات باعتباره موكلا من قبل الايرانيين بادارة هذا الملف.. وفي هذا الاطار يعتقد الفرنسيون ان ربط تشكيل ‏الحكومة اللبنانية بحسم "جدلية" استعادة العلاقة من النظام السوري، تضييع "للفرص" الجدية امام لبنان ‏للاستفادة اقتصاديا، سواء من نتائج مؤتمر "سيدر"، او من الاشتراك في اعادة اعمار سوريا حيث تتفاوض اكثر ‏من "دولة" من "تحت الطاولة" للدخول الى هذا "البازار" الاقتصادي الكبير والذي سيدفع لبنان ثمنا باهظا اذا ما ‏بقي خارجه‎..‎
‎ ‎
‎ "‎برودة" الحريري
‎ ‎
ووفقا للمعلومات، قابل الرئيس الحريري "النصائح" الفرنسية "ببرودة" واضحة، مبديا رغبته "بالتريث" في ‏هذه المرحلة، بانتظار "ولادة" الحكومة الجديدة ليبنى على الشيء مقتضاه ازاء هذا الاستحقاق، ملمحا الى رغبته ‏في البقاء بعيدا عن "الصورة" في اي قرار "تطبيعي" مع النظام السوري، وشدد على اعتقاده انه من المبكر ‏الاندفاع الان باتجاه "تطبيع" العلاقات على الرغم من تشديده على عدم "قطع" عملية التواصل مع الجانب ‏الروسي… وبحسب تلك الاوساط، فهم الفرنسيون ان ما اعطاه الاميركيون، ووافق عليه السعوديون على ‏‏"مضض" في الاردن، لجهة فتح قنوات اتصال مع السوريين، لم يحصل عليه اللبنانيون بعد، لاسباب لا تزال ‏مجهولة بالنسبة اليهم‎…‎
‎ ‎
‎ ‎تحويل الفلسطينيين الى "قنبلة موقوتة"؟
‎ ‎
وبينما الجدل على اشده في لبنان حيال كيفية التعامل مع ازمة النزوح السوري، تبلغ رئيس المجلس النيابي نبيه ‏بري خلال اتصالاته مع مسؤولين فلسطينيين قلق القيادة الفلسطينية بخطر شديد يتهدد القضية الفلسطينية، جراء ‏خطة تعدها إدارة واشنطن لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".. وذلك بعد ساعات ‏على الكشف عن رغبة صهر الرئيس الاميركي جاريد كوشنير "التخلص" من تلك "الوكالة" كمقدمة لتكريس ‏التوطين في البلاد المستضيفة للاجئين الفلسطينيين‎.‎
ووفقا لاوساط سياسية مطلعة، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تماشي البعض في الداخل اللبناني مع المخططات ‏الأميركية الهادفة لـ"تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية"، وطالبت بموقف لبناني موحد حيال ضرورة ‏التمسك بوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، لان ثمة من يريد في الخارج ان يحول هؤلاء الى "قنبلة" موقوتة في ‏الداخل اللبناني، حيث ستجد الدولة اللبنانية نفسها امام معضلة تعويض المبالغ المالية التي تقدمها "الانروا" الان، ‏اذا ما نجح الاميركيون في وقف عملها، وهذا ما يحتم على الدولة اللبنانية التحرك المبكر على الصعيد الدولي ‏لتدارك مخاطر احتمال مماثل الذي سؤدي عمليا الى جعل التوطين امرا واقعا‎.‎
‎ ‎
‎ ‎هل يصعّد بري "حكوميا"..؟
‎ ‎
حكوميا "العقد" على حالها، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يواصل اعتماد استراتيجية "التطنيش" عبر ‏مواصلة ترحاله وقد انضم اليه في الساعات الماضية رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي غادر البلاد ‏ايضا، ما يؤشر الى عدم وجود اي جديد يبشر "بولادة" قريبة للحكومة‎..‎
هذه التعقيدات، بدأت تفرض نفسها في "عين التينة" حيث بدأ الرئيس نبيه بري يرى ملامح مخاطر جدية، ‏و"رياح خارجية" تقف وراء تأخير التأليف، ووفقا لمصادره فقد وضع حدودا زمنية للانتهاء من هذه "المراوحة ‏القاتلة"، وبعدها سيضع الجميع امام امر واقع جديد يتعلق بمسألة المعايير، وهو يتجه الى تعديل "المعيار" الذي ‏قبل من خلاله مع حزب الله بستة وزراء في الحكومة، فاذا استمر تقاذف المسؤوليات سيكون امام المعرقلين مطلب ‏جديد يتعلق بتلبية المعيار الجديد "للثنائي الشيعي"، الذي يفترض رفع حصته الوزارية‎.‎
وينقل الزوار عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري تحذيره من هذا الجمود القاتل الذي يزيد الأزمات تعقيداً ‏والأوضاع تدهوراً في حين المطلوب سريعاً حكومة تواجه تداعيات ما يُرسم ويجري في المنطقة‎..‎
وعن لقائه ووزير الخارجية رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وما أعطي من أبعاد سياسية واقليمية ‏يلفت بري بحسب الزوار انه لم يتعد إطار كسر الجليد بين الجانبين ولم تتبعه اي ترجمة وحتى اتصال من أوساط ‏‏"أمل" و"التيار"، علماً ان باب عين التينة هو كالعادة مفتوح امام الجميع‎.‎
‎ ‎
‎ ‎بعبدا: لا مواعيد.. وتمسك بالصلاحيات
‎ ‎
في هذا الوقت، لا مواعيد محددة للرئيس المكلف في بعبدا، ولا يزال الوزير جبران باسيل على موقفه من عدم لقاء ‏الحريري، فيما تقول اوساط بعبدا ان الرئيس ينتظر رئيس الحكومة ليعرف ما لديه من جديد من افكار للتشكيل، مع ‏اعتقاد الرئيس ان الامر لا يحتاج الى اكثر من عملية حسابية على اساس النسبية، هذا اذا كانت النوايا صادقة، ‏و"العقد" محلية.. وتشير تلك الاوساط الى وجود قناعة بدأت بالنضوج في بعبدا حيال وجود رغبة سعودية في ‏‏"فرملة العهد" واستهداف الرئيس على نحو مباشر، لان تمسك الفريق الاخر بشروطه غير المنطقية تشير الى ‏وجود تقصد واضح في افشال "ولادة" الحكومة الجديدة‎…‎
وتشدد تلك الاوساط، على ان الرئيس متمسك بصلاحياته الى النهاية ومن حقه الدستوري ان يرفض او يقبل ‏بالتشكيلة التي تعرض عليه، وهو شريك اساسي ودوره ليس هامشيا، وهذا ما يجب ان يدركه الجميع دون ‏استثناء، وعليهم ان لا يراهنوا على حصول تنازل بسبب عملية "التيئيس" التي يمارسونها، ولا من امكانية ‏للتراجع عن نتائج الانتخابات وما افرزته من توازنات‎..‎
‎ ‎
‎ ‎الحريري يشكو التجني‎..‎
‎ ‎
في المقابل، تعتبر اوساط "بيت الوسط" ان رمي "الكرة" في ملعب رئيس الحكومة فيه تجنٍ واضح عليه، والكل ‏يعرف من أين تأتي "الشروط التعجيزية"، وهو قدم كل المخارج المعقولة لكنها قوبلت بالرفض، ومن ينتظره ‏ليقدم صيغ جديدة يحاول "الهروب" الى الامام ورمي المسؤوليات على غيره مع العلم ان الامور باتت واضحة ‏ولا تحتاج الى الكثير من التفسير، وما لم تحصل تنازلات عن مبدأ المعايير، غير الدستوري، لن نشهد "ولادة" ‏حكومية في القريب‎..‎
‎ ‎
‎ ‎لقاء "ثلاثي" دون نتائج‎..‎
‎ ‎
وفي هذا السياق، انتهى اللقاء الثلاثي بين الوزراء غطاس خوري وملحم رياشي ووائل ابوفاعو الى "لا شيء"، ‏وقد ابلغ الاخير المجتمعين ان الحزب التقدمي الاشتراكي لن يتناول عن مطلبه بالحصة الدزية الكاملة في الحكومة، ‏ولا نقاش حول هذا الموضوع، اما الرياشي فكان واضحا حيال رفض القوات اللبنانية تقديم المزيد من التنازلات، ‏وابلغ خوري ان "معراب" قدمت ما يكفي حتى الان، وهذا كل ما لديها… اما حصة رئيس الجمهورية فتحتاج الى ‏نقاش لان كتلة "لبنان القوي" تضم 18 للتيار الوطني الحر والباقي لرئيس الجمهورية، وهذا ما يتطلب اعادة في ‏حسابات "حصة" كل منهما‎..‎
‎ ‎
‎ "‎الثلث المعطل‎"‎
‎ ‎
وتلفت مصادر "القوات" ان "العقدة" الرئيسة تتعلق حصرا بسعي الوزير جبران باسيل إلى الحصول على الثلث ‏المعطِّل داخل الحكومة، وهي من أبرز العقد التي يتم "التعمية "عليها ، فهو لديه طموحات رئاسية وهو يعتقد ان ‏الحكومة ستشرف على الانتخابات النيابية في العام 2022 وستكون مؤثرة في الانتخابات الرئاسية، وبالتالي يريد ‏ان يحفظ لنفسه موقع "المتحكم" في مسارها السياسي، ولا يريد ان يمنح رئيس الحكومة وحده القدرة على ‏‏"التعطيل"؟‎.‎
‎ ‎
‎ "‎رسائل" "ساخنة" من "التيار" "للاشتراكي‎"‎
وفي سياق تبادل "الرسائل" الساخنة بين "التيار الوطني الحر" والحزب "الاشتراكي" سجل لقاء بين الوزير ‏جبران باسيل ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال إرسلان، استمر لنحو الساعة والنصف في وزارة ‏الخارجية، وهو مؤشر على إصرار "التيار" على ضم إرسلان إلى الحكومة المقبلة. علما أن رئيس الجمهورية ‏أعلن أن الركون إلى صيغة حكومية من 24 وزيرا لا يعني أن المقعدين الدرزيين سيؤولان إلى الاشتراكي حصرا. ‏وقد أكد ارسلان بعد اللقاء ان "لبنان لا يتحمّل الضغط الحاصل لا مالياً ولا اقتصادياً ولا اجتماعياً والبعض ‏يتعاطى مع موضوع تشكيل الحكومة بخفّة.. وأضاف: "نحن وتكتل "لبنان القوي" لا عقدة لدينا إنما العقدة عند ‏من يطالب بمبدأ الاحتكار وهذا الاسلوب خطير ولا يمكن بناء دولة ووحدة وطنية بهذه الطريقة"، مشددا على انّ ‏‏"الاحتكار يعني تسلّطاً وهيمنة ونوايا سوداء باتجاه الميثاقية مع الطوائف الأخرى وهناك مسّ بالمحرّمات‎"..‎
‎ ‎
‎ ‎اسراء سلطان في "الزوق‎"‎
‎ ‎
في هذا الوقت وصلت باخرة "إسراء سلطان" المخصصة لإنتاج الطاقة الى معمل الزوق الحراري، على ان ‏توضع على الشبكة لتبدأ بإنتاج الطاقة بين مساء الأربعاء وصباح الخميس المقبلين، لترفد كامل قضاء كسروان ‏وجزءاً من قضاءيّ جبيل والمتن بنحو 100 و120 ميغاوات ما يؤمّن التغذية بالتيار الكهربائي ما بين 22 و24 ‏ساعة، في حين كانت ستؤمّن في الجيّة نحو 40 ميغاوات فقط، وكشفت المصادر أن أشغال رسوّها على السنسول ‏ستجري قبل بدء الباخرة بالإنتاج، وستغطي الشركة التركية كلفة تلك الأشغال من دون تكبيد الخزينة اللبنانية أي ‏مصاريف، لكن الاسئلة بدات تطرح في الساعات القليلة الماضية حيال تغطية تكاليف الفيول المناطة بالدولة ‏اللبنانية، فهل ستفتح وزارة المال اعتمادات تصل الى نحو 65 مليار ليرة تكلفة بقاء الباخرة لثلاثة اشهر مجانية؟ ‏وماذا اذا ما طلب فريق "التيار الوطني الحر" تمديد اقامتها بعد هذه المدة؟ فهل سيتم تشريع وجودها بقرار من ‏مجلس الوزراء؟
‎ ‎
‎ ‎لقاء بين حزب الله و"امل‎"‎
‎ ‎
اسئلة بقيت مفتوحة، على واقع اتصالات رفيعة المستوى جرت خلال الساعات القليلة الماضية لحصر الخلاف ‏بين حركة امل "والتيار" في حدودها الدنيا وعدم العودة الى الوراء، في ظل محاولات البعض نسف الايجابيات ‏التي تحققت بعد زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى عين التينة، كما اثمرت اتصالات حثيثة بين "الثنائي" ‏الشيعي الى عقد اجتماع قيادي في مكتب المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسن خليل ضم الوزير ‏علي حسن خليل والحاج احمد البعلبكي والحاج وفيق صفا، وقد اكد بيان صادر عن اللقاء انه جرى نقاش موسع ‏في القضايا المشتركة وخصوصا حول ما حصل خلال الايام الماضية نتيجة وجهات النظر في ملف الكهرباء ‏التي تناولها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي سواء عن حسن نية او سوء نية، وارفقت بتحليلات اعلامية ‏في محاولة مكشوفة لاثارة الاختلافات بين الطرفين‎..‎
واكد المجتمعون ان ما جرى لا يعكس حقيقة القرار الحاسم والاكيد لدى قيادتي الطرفين عن العلاقة المتينة التي ‏ترسخت بينهما خلال كل الاستحقاقات وموقفهما المشترك في مقاربة واحدة للملفات الوطنية والسياسية والانمائية ‏وغيرها وضرورة تنظيم هذا الامر من خلال الهيئات المختصة

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.