أكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، إصرار الاتحاد على متابعة قضية المصروفين من مجموعة جريدة “البلد” مهما طال الزمن وكثرت العقبات.كلام الاسمر جاء في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد مشيرًا إلى أنه منذ أن بدأت جريدة “البلد” بصرف المحررين والعمال والموظفين في الشهر الثاني من العام 2018 وتبعتها جريدة “الوسيط” و”انتغرا” و”ليالينا” و”صوت الموسيقى”، والاتحاد العمالي العام والى جانبه نقيب المحررين الياس عون وأكرم عازوري يعملون جميعا للتوصل إلى حل يحفظ حقوق وتعويضات أكثر من مائة وخمسين محررا وموظفا وعاملا.
وأشاد بجهود المدعي العام المالي لوضع اليد على هذا الملف.
وأعلن إصرارهم على متابعة هذه القضية مهما طال الزمن وكثرت العقبات، وقال: “سنلاحق المسؤولين عن هذا الصرف الجماعي والاحتيالي بجميع الوسائل المشروعة ولدينا من الخطط والخطوات اللاحقة الكثير الكثير”.