مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار: الأمن العام اللبناني والمخابرات العراقية يكشفان أخطر شبكة على المصارف اللبنانية

01-08-2018

صحف

 انعكس كشف شبكة الاحتيال العراقية على المصارف اللبنانية ارتياحا على السوق النقدي اللبناني، واكل اللبنانيون "المن والسلوى" التي وعد بهما المدير العام للامن العام اللواءعباس ابراهيم، وبالتنسيق بين المخابرات العراقية والامن العام اللبناني، وبعد زيارات متتالية لعدد من الضباط اللبنانيين الى العراق، قد تم الكشف عن مافيا مالية على المصارف اللبنانية وآخرها محاولة الاحتيال على بنك عودة وتشويه سمعته وسمعة المصارف اللبنانية بهدف ضرب ما تبقى من الاقتصاد اللبناني. 



وفي هذا الاطار، تحدث اللواء عباس ابراهيم، عن موضوع "الشبكة التي تتم ملاحقتها في العراق والتحقيقات الجارية على هذا الصعيد بما يخص القطاع المصرفي في لبنان فقال: "هذا الملف نتابعه منذ فترة بالتعاون مع السلطات العراقية المختصة، وعندما اكتمل لدينا الملف الاربعاء الماضي استوجب ذلك سفري الى العراق والتنسيق مع السلطات العراقية في محاولة لوضع حد له، واعتقد اننا نجحنا الى حد بعيد ونحن نبحث من وراء هذه العصابة لانه ليس هناك شيء بالصدفة يطال مئات ملايين الدولارات، فالموضوع يتجاوز المليار دولار". 


اضاف "اعتقد ان هناك استهدافا للقطاع المصرفي في لبنان، ونحن نلاحظ ونتابع ذلك منذ فترة، وكلنا يعلم ان احدى ركائز الاستقرار في لبنان هو القطاع المصرفي في البلد. ومن الممكن انه كان المطلوب ضرب الاستقرار في البلد". 


سئل "هل بنك عودة هو البنك الوحيد المستهدف بهذا الشأن"؟. 


اجاب "لا، ليس بنك عودة هو البنك الوحيد المستهدف، انما اكثر من مصرف كان مستهدفا، وانما العمليات الكبرى كانت تستهدف بنك عودة، وذلك لا يتعلق فقط بموضوع اموال وغير اموال، انما كان هناك ايضا استهداف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ايضا من العراق لتشويه واعتراض القطاع المصرفي اللبناني". 


قيل له "هل هناك شبكات عالمية تقف وراء هذه العصابة ام ان ذلك يستهدف القطاع المالي بشكل عام في لبنان"؟ 


اجاب "انا استنتج ذلك، ولكنني لا استطيع التأكيد لان التحقيق الذي تجريه السلطات العراقية المختصة حاليا هو الذي سيحدد هذا الامر". وعن كيفية رصد هذه الشبكة قال اللواء ابراهيم "ان هذا الموضوع شائك بعض الشيء". 


سئل "هل هناك موقوفون لبنانيون في هذه الشبكة"؟ 


اجاب "بالطبع هذه الشبكة كبيرة لان استهدافا بهذا الحجم والذي قد يتجاوز مليار دولار ليس عمل هواة او عصابة صغيرة، ونحن نرصد هذه الشبكة منذ اكثر من سنة ونتابع ذلك في الامن العام. وبحسب التحقيقات والتي توفرت لدينا حتى الان والاسماء التي استحصلنا عليها والتي زودنا السلطات العراقية بها هي فقط في العراق". 


ونفى ردا على سؤال اذا كانت هذه الشبكة محاولة للدخول على القطاع المصرفي اللبناني من خلال العقوبات الاميركية؟ وقال "لا علاقة بين الامرين، والتحقيق وحده سيصل لمعرفة من وراء هذا الاستهداف للقطاع المصرفي في لبنان، والقضية لا تنتهي الا بعد انتهاء التحقيقات التي تجريها السلطات العراقية المختصة بالتنسيق مع الامن العام اللبناني". 


سئل "هل كان ذلك العمل سيؤدي الى كارثة مالية في لبنان في حال عدم الوصول الى هذه الشبكة"؟
اجاب "نحن منذ البداية نتصدى لهذا الامر ونمنع المحاولات لان تأخذ مفاعيلها بطريقة ما، وعندما تكون لدينا الملف واصبح لدينا ادلة دامغة زودنا السلطات العراقية بها". 


اضاف: "هذه الشبكة كانت تعتمد على تزوير الحسابات وادعاء لامتلاك ارصدة مزورة في المصارف، وايضا استهداف عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وهذه العملية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتزوير الاوراق كانت تتم بشكل منتظم". 


سئل "هل تتحدثون عن استهداف صفحة بنك عودة"؟ 


اجاب: "واحدة منها تتعلق بذلك". 


اضاف "هناك الكثير من الصفحات يملكها الامن العام وعمل عليها بجهد حتى وصلنا الى هذه النتيجة". 


وتحدث اللواء ابراهيم عن الاجراءات المتخذة في المطار حاليا لتخفيف الازدحام فيه ودور الامن العام بذلك وقال: "اعتقد اننا تأخرنا ونحاول الآن معالجة المرض المستعصي بحبة اسبرين، وبرأيي انه بدءا من الخريف القادم سنلمس نتائج اكثر فعالية، وان كل ما يجري الان على هذا الصعيد هو محاولة تحفيف الاعباء عن الزائرين والمواطنين والمغادرين والقادمين من والى لبنان وليس اكثر من ذلك فلنكن واقعيين". 


وعن امكانية زيادة عناصر الامن العام في المطار قال: "بالطبع نحن عززنا هذه الدائرة وكما تلاحظون على كل كونتوار للامن العام في المطار هناك عناصر تعمل وليس هناك اي كونتوار شاغر". 


بيان المخابرات العراقية
واصدر جهاز المخابرات العراقي بيانا اعلن فيه عن كشف شبكة الاحتيال، وقال فيه: في نطاق التنسيق والعمل المشترك بين جمهورية العراق وجمهورية لبنان الشقيق في المجالات المختلفة لا سيما الملفات والقضايا الامنية، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع المديرية العامة للامن العام اللبناني من كشف شبكة احتيال يقوم افرادها بنشر اخبار غير صحيحة ومعلومات ملفقة لغرض ابتزاز عدد من المصارف اللبنانية مدعين ملكيتهم لمستندات عن ارصدة لهم بملايين الدولارات الاميركية في تلك المصارف. 


وقام افراد الشبكة بتقديم دعاوى ضد بعض المصارف وآخرها محاولة الاحتيال على "بنك عودة" احد المصارف اللبنانية المعروفة، حيث ثبت ان المستندات المقدمة من قبلهم مزورة، فضلا عن بثهم ونشرهم اخبارا ملفقة عن تلك المصارف. وقد تم توقيف عدد من افراد هذه العصابة والعمل جار على ضبط وتوقيف الاخرين وذلك استمرارا للجهود المتعلقة بحماية اقتصاد البلدين، والحفاظ على علاقتهما الثنائية المتميزة. 


بنك عودة ومؤتمر صحفي لـ "طربيه"
على أثر نشر البيان الصادر عن السلطات العراقية في ما يتعلق بتوقيف شبكة الاحتيال التي استهدف في الفترة الأخيرة تشهيرها القطاع المصرفي اللبناني من خلال بنك عوده، يودّ بنك عوده ان يعرب عن فائق شكره الى كافة السلطات المعنية التي أدت جهودها المكثفة وعملها الدؤوب الى تطبيق القانون بحقّ مرتكبي هذه الاعمال الجرمية. 


اننا نعبّر عن امتناننا تجاه السلطات العراقية والمديرية العامة للامن العام في لبنان، على رأسها اللواء عباس ابراهيم، وعن تقديرها للسلطات القضائية اللبنانية لدورها البارز في تأكيد سيادة القانون وإحقاق العدالة. 


ينتهز بنك عوده هذه المناسبة ليشكر عملائه وأصحاب المصلحة على ثقتهم الكبيرة، ولتجديد تعهّده بصيانة موقعه وسمعته المتميّزين في القطاع المصرفي في لبنان والخارج. 


يعقد رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور جوزف طبيه مؤتمراً صحافياً حول "الاوضاع الاقتصادية والمصرفية الراهنة"، وذلك يوم الخميس في 2 آب 2018 عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في مقر الجمعية ـ منطقة الصيفي، وسط بيروت. a

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.