06-08-2018
من دون تعليق
توقيت هذه الإحالة سيما أن المناقصة ودفتر
توقيت هذه الإحالة سيما أن المناقصة ودفتر شروطها في دائرة الشبهات منذ مدة طويلة. فلماذا هذه الإحالة اليوم بالتحديد؟ وهل استهداف بلدية بيروت المسؤولة عن المناقصة هو من باب الصدفة في ظل توتر العلاقة بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل؟
بتاريخ 16 تشرين الثاني 2017 تسلَم وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني عريضة احتجاج من رئيس ونقيب المقاولين في لبنان المهندس مارون حلو، رُفعت إلى محافظ بيروت، طالبين منه التدخل لدى المجلس البلدي لمدينة بيروت لإلغاء أو تعديل شروط مناقصة سوق الخضار لبلدية بيروت لما يرونه من إجحاف ونقصان لحقوقهم وذلك حفاظاً على المال العام.ا
الوزير تويني استمع لمطالبهم ووعد بمتابعة الموضوع حفاظاً على المنافسة العادلة في الصفقات العمومية، كما وعد الوزير تويني بفنح تحقيق والتدخل السريع لحل الموضوع ولكن كمعظم الملفات الأساسية دخل الموضوع في الثلاثة وأصبح التحقيق والاحتجاج بخبر
اليوم وفي ظل تفاقم الخلاف بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل ومن باب الصدفة فقط أصدر رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج اوغست عطيه، تكليفا خاصا للمفتشية العامة الادارية للتحقيق بالمخالفات المتعلقة بمناقصة تلزيم أعمال إنشاء سوق الخضار والفاكهة بالمفرق في منطقة المزرعة العقارية
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هل تتعمّد الطاقة إفشال مناقصات الفيول؟
مقالات مختارة
“سيمنز”… خرجت من “شباك سيزار” لتعود من “باب ريمون”
مقالات مختارة
شقير يمدّد عقدَي الخلوي إلى أجل غير مسمّى!
مقالات مختارة
مجلس الوزراء يعتدي على مهام إدارة المناقصات
أبرز الأخبار