وبعد اللقاء قال عون: أزور سيدنا بولس باستمرار، فهو راعي أبرشيتنا ونحن على تواصل دائم معه في كل شأن وطني وسياسي وكنسي وتربوي، ولا سيما في ظلّ الأجواء التي ترافق تشكيل الحكومة العتيدة. كما بحثت معه اليوم، موضوع المدارس والتحديّات التي تواجهها. لقاؤنا كان مناسبة لاستعراض كل هذه الأوضاع والتحديّات التي تواجهنا كلّنا، وكعادته، أكدّ سيدنا بولس حرصه على عودة المؤسّسات إلى عملها وإلى الإسراع في تشكيل الحكومة، ليعود البلد إلى حالته الطبيعيّة، ونحن نتوافق مع سيادته على أن تشكّل الحكومة بأسرع وقت، وأطلعته على حيثيات التأليف والعقد التي ما زالت موجودة، على أمل، كما يقول سيدنا بولس، العمل سريعًا لحلحلة كلّ العقد ولعودة الأمور إلى نصابها.

وردًا على سؤال حول التشاؤم الذي يواجه تشكيل الحكومة، قال عون: لا أريد الدخول في بورصة التفاؤل والتشاؤم، وموضوع الحكومة يجب أن يكون أصلب من التفاؤل والتشاؤم، وأنا أتوّقع أن يحصل تطور ما يعيد تحريك عجلة تشكيل الحكومة خلال الساعات الـ48 المقبلة، وإذا لم يحصل هذا التطوّر المنتظر، سأكون متفهمًا المتشائمين.

وعن إمكانيّة عقد لقاء قريب بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، قال: هذا اللقاء متوقع أن يُعقد في أي لحظة، لأن الرئيس الحريري هو رئيس مكلّف وسيتشاور مع كلّ الكتل النيابيّة