مباشر

عاجل

راديو اينوما

النهار: دفع مُتكرِّر باتّجاه حكومة أكثريّة تُقصي المعارضين

30-07-2018

صحف

 لم يكن رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل أول المنادين بحكومة أكثرية وليس حكومة وحدة وطنية، متهماً رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري "باعتماد الاستنسابية وليس المعايير" ما يقود الى حكومة مماثلة. فقد سبقه الى ذلك نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الذي دعا الى تشكيل حكومة أكثرية، وشدد على عدم اعتبار كلامه ضد أي تكتل معين، وعلى تطبيق النظام الديموقراطي البرلماني. واعتبر أن رئيس الوزراء يستطيع المضي بتأليف حكومة تمثّل الأكثرية من غير أن تكون بالضرورة حكومة وحدة وطنية إذ يكفي ان تضم جميع الطوائف، لأن أي حكومة تضم جميع القوى السياسية تلغي الدور الرقابي لمجلس النواب كما دور المعارضة من خارج الحكومة. 



وبدا انتظار عودة الوزير باسيل من سفره، ولقائه الرئيس المكلف لتذليل بعض العقبات، رهاناً في غير محله، وقد تراجعت فرص هذا اللقاء إذ اعتبر باسيل ان لا جديد يقدمه بعدما قدم الى الرئيس المكلف طلباته لأن التشكيل ليس من صلاحياته أصلاً. ويرى قريبون منه ان باسيل الذي حاول تذليل عقبات وتحديد معايير واضحة للتأليف، اصطدم بحملة منظمة عليه، وتالياً فإنه آثر الانسحاب من العملية، تاركاً للرئيس المكلف تحضير تشكيلته، ولتكتل "لبنان القوي" الاعتراض اذا لم تعجبه التشكيلة، كما يعترض الآخرون حالياً. ويؤكد القريبون ان باسيل لم يضع فيتو على تولى "القوات اللبنانية" حقيبة سيادية. 


وكرر وزير الخارجية أمس، ما اكده رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي دعا الرئيس المكلف الى اعتماد معيار محدد لتأليف حكومة فاعلة وقوية يتمثل فيها مختلف الافرقاء كل بحجمه. 


ويرى متابعون لملف التأليف "ان اعتماد معايير موحدة، وفقاً لما تردد عن وزير في مقابل 4 نواب، يحجب عن الحزب التقدمي الاشتراكي مطالبته بثلاثة وزراء في مقابل سبعة نواب، ويلزم الرئيس المكلف تمثيل سنة المعارضة بوزير أو أكثر وفقاً لعدد النواب. ويظهر أن باسيل وحلفاءه في قوى الممانعة مرتاحون الى ما ستؤول إليه التطورات الحكومية، عبر الضغط على الرئيس المكلف لإعلان تشكيلة تناسب التغييرات في موازين القوى لبنانياً، وما يحدث إقليمياً على المستوى السوري. 


واذا كان حزب "القوات" ومثله الحزب الاشتراكي مصرين على المشاركة في الحكومة المقبلة، فان العقد مستمرة على حالها، وسيتم "حشر" الرئيس المكلف للمضي بتشكيلة من دونهما بعد ارضائه بعدم تمثيل سنة المعارضة و"اسكاتهم" من قوى الممانعة. 


في مجال متصل، اعتبر النائب محمد رعد "ان من أولى مهمات الحكومة اللبنانية المقبلة أن تشرع في التأسيس لعودة العلاقات الدافئة مع سوريا، من أجل حل الكثير من المشاكل وتخفيف الاعباء على لبنان، ومن أجل فتح الأبواب أمام مساهمات اللبنانيين واستثماراتهم في إعمار سوريا واعادة البناء فيها". وأضاف أن "هذه العلاقات لا يقيمها موظف أمني ولا وفد عسكري، هذه العلاقات تفتحها اتصالات مباشرة بين الحكومتين اللبنانية والسورية على المستوى السياسي". 


وقد استمرت أمس عودة نازحين سوريين الى بلادهم في اشراف الأمن العام اللبناني، وشملت الدفعة الجديدة 722 نازحاً سورياً من منطقتي شبعا والبقاع الأوسط، عبر مركز المصنع الحدودي. 


وكان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تفقد مركز انطلاق النازحين في شبعا، وشدد على "عودة آمنة للنازحين الى بلدهم"، و قال: "ستشهد الفترة المقبلة عودة مئات آلاف النازحين من لبنان الى ديارهم بالتنسيق بيننا وبين المبادرة الروسية". 


في مجال آخر، جدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية في لبنان المعلنة منذ العام 2007. وأكد في بيان أصدره ان "تصرفات بعض الأشخاص لتقويض حكومة لبنان الشرعية والمنتخبة ديموقراطيًا أو المؤسسات الديموقراطية، تساهم في الانهيار المتعمد لحكم القانون في لبنان، وتشكل تعدياً على سيادة لبنان. وتساهم هذه الإجراءات في عدم الاستقرار في البلد والمنطقة". وأضاف بيان البيت الأبيض "إن بعض النشاطات المستمرة، مثل عمليات نقل الأسلحة الإيرانية المستمرة إلى حزب الله تعمل على تقويض السيادة اللبنانية، والمساهمة في عدم الاستقرار في المنطقة". 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.