27-07-2018
محليات
أولاً: إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لكن من دون إهمال القواعد المعروفة التي ترعى عملية التأليف وانجازها في اطار العدالة والمساواة.
ثانياً: مواصلة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بذل الجهود للتوصل إلى صيغة حكومية تنال التوقيع الرئاسي ثم ثقة مجلس النواب، من دون التوقف عند التحريض الذي يسعى البعض إلى دسّه، خصوصاً في موضوع الصلاحيات والدور في التأليف.
ثالثاً: تمسك تكتل لبنان القوي، الذي عاد رئيسه الوزير جبران باسيل اليوم من واشنطن، بحق المشاركة في الحكومة العتيدة بناء على حجمه النيابي الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة، بغض النظر عن مطالب الآخرين، سواء كانت محقة أو منفوخة.
رابعاً: تصلب النائب السابق وليد جنبلاط في الموقف من الوزير طلال إرسلان في شكل غير مسبوق، حيث بلغ به الأمر اليوم في عبيه، خلال لقاء تضامني مع شهداء السويداء، حد اتهام ارسلان بمناصرة النظام السوري الذي يقتل ابناء طائفة الموحدين الدروز.
خامساً: مزايدات متدفقة باستمرار في موضوع مكافحة الفساد، وتنطح مستجد لتبني ملف النزوح، الذي تُرك رئيس الجمهورية طويلاً وحيداً في مواجهته، متحملاً شتى الاتهامات، الى جانب التيار الوطني الحر.
لكن، على هامش الملاحظات، يبقى انتظار الساعات والأيام المقبلة، وما يمكن أن تحمل من لقاءات واتصالات على المستوى الحكومي، من دون الدخول في تكهنات أو توقعات من أي نوع كان.
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
قبع هذه الأسماء في شروط تشكيل الحكومة الجديدة
أسرار شائعة
وزارة الطاقة خط احمر
من دون تعليق
ما هو شرط باسيل لبقاء ميقاتي في رئاسة الحكومة؟
محليات
صرير أسنان على حافة الهاوية
أبرز الأخبار