26-07-2018
محليات
وقال: "ان مشايخ الشرف والكرامة هم الذين لم يراهنوا يوما على تفتيت سوريا ولا تقسيمها ولا إخضاعها للحمايات الدولية والمخططات المشبوهة دوليا واقليميا، ولولا ذلك لما استبسلوا البارحة واليوم في الدفاع عن الارض السورية الواحدة وعن الشرف والعرض الذي يتاجر به البعض في المحافل الدولية بيعا وشراء التماسا للرضى وزيادة في الرخاء المالي".
أضاف: "إذا كان التهويد قد اصاب في مكان ما، فلا شك بأنه قد اصاب العقول المريضة التي لم تقتنع لتاريخه بأن المنطقة قد حسمت هويتها الممانعة والمقاومة، وبأن التهويد هو مرض عقلي قبل ان يكون واقعا مألوفا وعلاجه معروفا، وهو الحس بالقومية العربية ومركزية القضية والسيادة على النفس قبل ان تكون على الارض، لان لا ارض لغير المؤمنين بها وبوجودها ووحدتها".
وختم قائلا: "فعلا من استحى مات. وسلمت أيادي المجاهدين الاشاوس من اهلنا في جبل العرب الصامد".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار