26-07-2018
محليات
مصادر سياسية في “القوات اللبنانية” أدرجت لقاء عون – الحريري في اطار “التنسيق في ملف النازحين ، وتوضيح الصورة في الملف الحكومي، وطي صفحة التباينات التي ظهرت مؤخراً نتيجة تباعد وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في مقاربة حل العقدتين المسيحية والدرزية”.
وأشارت المصادر في اتصال مع صحيفة “القبس” الكويتية، الى ان الكلام عن مقترحات حكومية جديدة أو تصور جديد قدمه الحريري الى عون هو في غير محله، لأن الأخير لا يزال ثابتا على مقترحه السابق، موضحة ان العقدة الأساسية تكمن في عدم موافقة فريق رئيس الجمهورية على إعطاء رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط المقاعد الدرزية الثلاثة بذريعة الفيتو الميثاقي حيناً، والاستعانة بالحالتين اليزبكية – والجنبلاطية التي حكمت الطائفة الدرزية تاريخيا حينا آخر. وترى المصادر انه من الصعوبة بمكان التوصل الى تشكيلة حكومية قريبة طالما ان هذه العقدة قائمة”.
ولدى سؤالها عما اذا كان ملف النزوح السوري قد تجاوز راهنا الملف الحكومي، أوضحت المصادر ان هذا الملف قد تم تدويله اثر قمة هلسنكي ، التي أخرجته من اطاره المحلي وجعلت التواصل في شأنه محصوراً برئيس الحكومة مباشرة
أيضا، اعتبرت مصادر “القوات اللبنانية” لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن “هناك مسعى واضحا من قبل القوى القريبة من دمشق لمحاولة تمرير ملفات معينة في الوقت الضائع، ما من شأنه أن يعقد المسار الحكومي، الذي لا يزال محصورا بعقد داخلية معروفة ترتبط بالحصص والحقائب”.
ولفتت المصادر إلى أن “محاولة إدخال عناصر جديدة على الخط ذات بُعد إقليمي، يهدد بالدخول في فراغ حكومي طويل الأمد”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار