25-07-2018
محليات
ورحب الدكتور تامر بالنائب كرامي "في صرح كان اجداده اول من وضع اللبنة الاساسية له"، وقال: "عندما عينت مديرا للمرفأ، كانت زيارتي الاولى للراحل الرئيس عمر كرامي في دارته، فهو كان والد كل طرابلسي وليس والد خالد وفيصل كرامي فقط، وقتها، عرض دولته تجربته حيال المرفأ مع الرئيس الياس الهراوي، بحيث اصر على توسعة المرفأ وتعميق حوضه ليتمكن من رسو بواخر كبيرة، وقدم الينا دولته جملة نصائح عملنا بها في اطار تواصلنا مع كل القوى السياسية في طرابلس ولبنان".
واضاف: "آل كرامي بيت عريق له تاريخه الوطني ليس في طرابلس فحسب، بل في لبنان والعالم العربي، وتواصلنا اليوم مع معالي النائب كرامي دائم ولم يتوقف، ونحن نشكر دعمه وموقفه".
وختم: "أحببنا ان ندعو عائلة المرفأ المكونة من كل القطاعات العاملة في المرفأ، وهذه العائلة ترحب بمعاليك وتتطلع الى التعاون الدائم معك، لحمل افكارها ومشاريعها الى داخل المجلس النيابي من أجل تطوير المرفأ، ونأمل ان يكون ذلك القضية الاساسة لك، اضافة الى مشاريع محيط المرفأ واعني بها مشاريع مدينتي طرابلس والميناء، للوصول الى المرفأ المتطور الذي نحلم به".
وبعد الجولة، قال كرامي: "قمنا بجولة على مرفأ طرابلس للإطلاع على أوضاعه وقد تطور خلال الفترة السابقة بجهود وزراء الأشغال المتعاقبين، ولا سيما غازي العريضي وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس، وايضا مدير المرفأ الذي قام بجهد كبير، ولكن كل هذا لا يكفي أمام الغطاء السياسي والقرار السياسي في الحرص على تطوير مرفأ طرابلس، الذي يدر أموالا طائلة على الدولة والذي يتيح لطرابلس أن تكون مدينة منفتحة، كي لا تبقى المدينة الأفقر على البحر المتوسط، بل أن تكون هي المدينة الأغنى على المتوسط، وهي الاغنى بجهود الجميع، لتفعيل المرافق العامة التي من خلالها نستطيع أن ننهض بمدينتنا ونحسن أوضاعها، لذلك كان المطلب الأساسي لدى إدارة المرفأ، بأنه يوجد 86 مليون دولار مقدمة من البنك الإسلامي، يجب أن تقر في الهيئة العامة في مجلس النواب، ونحن سنكون من أول المدافعين عن هذا المشروع وسنطلب من الرئيس نبيه بري وضعه على جدول الأعمال، طبعا بالتعاون مع نواب المدينة، لأن هذا الأمر سيحسن المرفأ وسيدر الاموال الكثيرة عليه وسينتج يدا عاملة في طرابلس، وفي الميناء بشكل أساسي. طبعا كل هذا يحتاج إلى قرار سياسي وإلى حكومة، لذلك نشدد على تأليف الحكومة في وقت سريع، لان الوقت بدأ يدهمنا والوضع الإقتصادي صعب، والوضع المالي خطير، وعلينا جميعا أن نتحمل المسؤولية تجاه بلدنا، لأننا بدأنا نتخطى الخط الأحمر وكل هذا في حاجة لقرار سياسي، الذي هو نتاج الحكومات الفاعل".
اضاف: "انا سعيد ان اكون داخل المرفأ الذي كان حلما لكل الطرابلسيين، نحن كمدينة الاغنى على المتوسط بالمقومات الموجدة فيها، الا ان القرار السياسي والانماء غير المتوازن، خلال 25 عاما مضت اثر على كل المرافق الحيوية. انني لا افهم لماذا لا تهتم الدولة بالمشاريع المنتحة ولا سيما المرفأ وتعمل على الاستثمار فيه؟ نحن في عهد جديد ومجلس نيابي جديد ونأمل ان ننعم بالانماء الحقيقي انطلاقا من المرفأ، وامامنا تحد ومشاريع مهمة سنسعى الى تنفيذها بالتعاون مع نواب المدينة، نحن لا ننكر التحسينات التي طرأت على اداء المرفأ في عهد المدير تامر، والوزراء العريضي وزعيتر وصولا الى فنيانوس".
وردا على سؤال عن مكب النفايات الجديد قرب المنطقة الإقتصادية وتأثيره عليها، أجاب:: " خاب أملنا بالمنطقة الإقتصادية لأنها حتى اللحظة غير منتجة، وموضوع النفايات في حاجة الى خطة على صعيد لبنان وخصوصا طرابلس، ونلاحظ أن الجميع يتحدث بمشاكل البيئة والنفايات في كل لبنان ما عدا طرابلس، علما أن أسوأ وضع بيئي في لبنان هو في مدينة طرابلس، نتيجة المكب الذي يتوسع بدل أن يعالج، وسيردمون البحر، ويتسببون بمشاكل بيئية لا تعالج. لقد حذرنا منذ عامين من هذا المكب وما زالوا يتوسعون به، وهذا الأمر سيؤذي البيئة والصحة والإقتصاد بتسكير المنطقة الإقتصادية. لذلك نطالب بمعالجة المكب السابق ووضع حل جذري لموضوع النفايات في مدينة طرابلس، ونحن لدينا تصور كامل حول الموضوع ولكن في انتظار تأليف الحكومة لنقوم بخطوات جدية نحو التنفيذ".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار