23-07-2018
محليات
وأضاف كرم في حديث إلى “إذاعة الشرق”: “لا يمكننا أن نعتبر أن العقبات تذللت، ولكن من وضع شروطًا على الرئيس المكلف شعر اليوم أن هذه الشروط هي المعرقل الأول للتشكيل”.
وتابع: “المراوحة لم تطل إنما الوضع اللبناني وصل الى “الإختناق” بسبب الوضع الإقتصادي لمن هذا الأمر لا يعني انه لا يمكننا ان نعود وننطلق في المسار الصحيح، والمنطقة تمر بظرف جديد، فإنما نذهب بالاتجاه الدولة والمؤسسات والأرزاق تكون للبنانيين، وإنما نظل في دولة المزرعة التي تتقاسم فيها السلطة السياسية أرزاق اللبنانيين”.
ولفت كرم إلى أن لبنان قادم على ملف النفط الذي يعتبر أنه نقطة تحول إما الى بلد فاسد أكثر أو وضع إقتصادي أفضل من اليوم.
ورأى كرم أن كل الفرقاء داعمون للعهد، مضيفًا: “إن كما نتمتع بحس المسؤولية علينا أن نعمل لإنجاح العهد ولكن على الآخير أن يكون للجميع وهذا ما نعول عليه في حكومة الرئيس عون إضافةً إلى وضع خطة إنقاذية للبنان واللبنانيين”.
وأشار كرم إلى أن هناك عملية توافقية بين كل الأفرقاء في لبنان، واذا لقيت العملية معارضة كبيرة فهذا يعني أن لبنان أمام أزمة، لافتًا إلى أن حكومة “تكنوقراط” تعتبر هروبًا وليس حلًا إنما الحل أوجده الوزير باسيل ووصفه السحري وهي توزيع الحصص المسيحية بحسب الأرقام ومن بعدها الإتجاه نحو حل العقد الآخرى.
ورأى أن كل ما يشاع عن فترة السماح للحريري هو تهويل، مضيفًا: “لن نسمح بتطبيقه لأنه مخالف للدستور وسيجر البلاد الى أزمة كبيرة”.
وختم: “هناك العديد من الأمور التي تطرح في الإعلام وتكون حلًا لعدد من المشاكل، وموضوع تشريع الحشيشة وضع من قبل إقتصاديين كبار من قبل، والفكرة أن الموضوع طرح بشكل خاطئ لذلك لاقى هذه الضجة الإعلامية إنما الأصح هو تشريعها لأغراض طبية وليس فقط لتشريعها”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار