20-07-2018
عالميات
وخلال قمة هلسنكي الإثنين، اقترح بوتين السماح لواشنطن باستجواب 12 عنصر استخبارات روسيا متهمين في الولايات المتحدة بالتدخل في انتخابات 2016، لكن "شرط المعاملة بالمثل".
وطلبت موسكو في المقابل استجواب مسؤولين أميركيين تشتبه في أنهم مارسوا "أنشطة غي قانونية"، خصوصا في قضية المستثمر البريطاني المناهض للكرملين وليم برودر الذي دانه القضاء الروسي غيابيا بالتهرب الضريبي.
ورحب ترامب بفكرة بوتين. لكن عدم إعلان البيت الأبيض رفضه لها وقوله الإربعاء إن ترامب يدرس القضية أثارا غضب الطبقة السياسية في واشنطن.
وفي نهاية المطاف، أعربت الرئاسة الأميركية الخميس عن أملها بأن يسمح بوتين لـ"الروس الإثني عشر المتهمين، بالمجيء إلى الولايات المتحدة لإثبات براءتهم من عدمها".
واتخذت القضية بعدا أكبر، حين أعلن القضاء الروسي الثلاثاء أنه يريد استجواب أحد عشر أميركيا بينهم السفير الأميركي السابق في موسكو (2012-2014) مايكل ماكفول الذي عينه الرئيس السابق باراك اوباما.
وسبق لماكفول أن وجه انتقادات شديدة إلى إدارة ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام. وحظي بتأييد وزراء الخارجية السابقين جون كيري وهيلاري كلينتون ومادلين اولبرايت، وكذلك عدد من النواب الجمهوريين بينهم السناتور ماركو روبيو.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار