13-07-2018
تقارير
نقلت المحطات التليفزيونية اللبنانية حصراً حالات خطيرة عن هذه الجرائم و التي اخذت طابعاً غريب الشكل فوُضع في لائحة التبرير و التفسير!
فأصبحت جرائم السرقة اذا مرّت أمامنا على شريط الوحشية عادية جداً امام الجرائم العجيبة تلك.
لتظهر جريمة فريدة من نوعها في قائمة "المونديال"
ما هي جذورها لا ندري، هل هي بالفعل ردة فعل حقيقية لخسارة فريق كرة القدم ام انها متخفية باحتقان قديم اعلن الظهور في مناسبة ثقافية رياضية!
و بحسب قوى الأمن الداخلي فان حصيلة القتلى من جراء الجرائم قد ارتفعت بشكل جنوني.
و لكن ما يثير التعجب هو تبرير بعض المسؤولين لتلك الجرائم و مقارنتها بالدول المجاورة و الاوروبية لا و بل اعتبارها "ما زالت مقبولة مقارنة مع الخارج"!!
هنا أقف أمام هذا المشهد المتخلف و المخزي، و أسأل :" هل أصبحت الوحشية وجهة نظر"؟
أين القانون و القضاء من ذلك؟
كيف لمجتمع ك مجتمعنا اللبناني و الذي اعتاد ان يملأ دائماً الساحة اللبنانية ضجيجاً و هو يطالب بالحريات و الحقوق الانسانية ان لا يتحرك امام بشاعة القتل و يرفع صوته!
من أين ينبت هذا الجهل و التخلف العجيب!
و ماذا بعد؟
أعتقد اننا مجتمع مريض بكل معنى الكلمة..
وارى بأن سقف الأخلاق ينهار يوماً بعد يوم و الروادع القانونية أصبحت في خبر كان..
ألا نحتاج لمراكز تأهيلية أكثر من حاجتنا لمراكز حزبية لا تغذي غير العدائية في نفوس الشعب؟؟
ان يصبح القتل ضرورة لإشباع العوز المتكوّر في جيوب العائلات اللبنانية و ان تصبح السكين اداة تسلية في كف الشباب العاطل عن العمل
و ان ينطفئ صوت الوعي في الساحة التي اعتادت ان تكون جداراً حديدياً في وجه الظلم و الإجحاف بحق الانسانية
هذا أمر يستدعي تدخلاً عاجلاً لا و بل اعلان حالة طوارىء!
اتركوا كراسيكم المذهبة للحظة، فالانسان ينهار يا سادة!
أخبار ذات صلة
رياضة
وداعا ميسي و رونالدو
أبرز الأخبار