12-07-2018
صحف
وعن لقاء جنبلاط، أوضحت المصادر أنّ "الرئيس المكلف استمع إلى وجهة نظره حيال مختلف التحديات لا سيما منها الاقتصادية، كما عبّر عنها في مؤتمره الصحافي بعد اللقاء، بينما في الملف الحكومي جدد رئيس "الاشتراكي" إصراره خلال اللقاء على موقفه المعروف" لجهة تمسكه بتمثيل "اللقاء الديموقراطي" بثلاثة وزراء دروز في الحكومة العتيدة، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ "جنبلاط تطرق لزيارته الأخيرة إلى قصر بعبدا فأطلع الحريري على أجواء اجتماعه بعون مشيداً بفحوى هذا الاجتماع وبالروحية التي سادت خلاله". علماً أنّ زعيم المختارة لفت إثر لقاء "بيت الوسط" إلى أنّه حين طلب منه رئيس الجمهورية "إمكانية تغيير الموازين في ما يتعلق بالحصة الدرزية"، أجابه: "إسمح لي فخامة الرئيس، في الماضي كانت هناك تسويات والآن لا أستطيع أن أقيم تسويات".
كما نوّه جنبلاط بالجهود التي يبذلها الرئيس المكلف "للوصول إلى الصيغة المناسبة" حكومياً وقال: "لا بد من تدوير الزوايا وهذا ما يقوم به الرئيس الحريري (...) الهدف الأساسي للرؤساء الثلاثة تشكيل الحكومة ونحن جاهزون للمساعدة"، كذلك تمحور كلام رئيس "القوات" من "بيت الوسط" حول كون "رئيس الجمهورية من جهة والرئيس المكلّف من جهة أخرى لديهما النية لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن"، غير أنّ جعجع لفت في المقابل إلى وجود "قسم من الفرقاء السياسيين غير متعاون"، وأردف: "أسمح لنفسي بأن أقول إنه إذا كان البعض يُراهن أن يعتذر الرئيس المكلف في وقت من الأوقات يكون رهانه خاسراً سلفاً، وإذا كان البعض يُراهن أن يُشكل الرئيس المكلف حكومة غير مقتنع بها فهذا الاحتمال غير موجود أيضاً، وبالتالي كل العمل يجب أن يكون بين هذين الاحتمالين: بالتأكيد لا اعتذار، ولا إمكانية لتشكيل حكومة لا يكون الرئيس المكلف شخصياً مقتنعاً بها". وأضاف: "نحن لدينا كل الثقة بما يقوم به الرئيس المكلف، ومن هنا على بقية الفرقاء أن يتعاونوا معه بالحد الأدنى لكي نتمكن من الوصول إلى الحكومة المرجوة".
وإذ آثر عدم الخوض في مسألة الحصة الوزارية التي يُطالب بها تكتل "الجمهورية القوية" مكتفياً بالإشارة إلى أنّ هذا الموضوع في عهدة الرئيس المكلف، ردّ جعحع على أسئلة الصحافيين حول "تفاهم معراب" فقال: "صحيح أنّه كُشف لكن هذا لا يعني أنه سقط (...) البحث هو في مكان واحد الآن وهو كيفية العمل لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار