12-07-2018
صحف
وأوضحت أوساط مطلعة لـ "الأخبار" أن اللقاءات التي يقوم بها الحريري "تحتاج إلى إدارة مختلفة، فالمشكلة ليست بينه وبين القوات، ولا بينه وبين جنبلاط. لا بل هو يؤيد مطالبهما. المشكلة الحقيقية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل".
وفيما نُقل عن الحريري قوله إنه "سيزور بعبدا في اليومين المقبلين"، أكدت مصادر قواتية أن "الحريري يؤيد القوات ويقف إلى جانبها، ولكنه لا يريد أن يكون ذلك سبباً لأي خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية". من جهتها، لفتت مصادر متابعة إلى أن "كل هذه الحركة لم تحقق تقدماً، ولو بسيطاً، في مسار التأليف الحكومي، كما أن تمسك كل طرف بمطالبه لن يؤدي إلى تحقيق أي خرق في جدار الأزمة".
وقال جنبلاط بعد لقائه الحريري إنّ "من الأفضل أن يعمل وزير الخارجية فقط في الخارجية وأن لا يدمّر الاقتصاد". وأضاف: "الرئيس عون طلب إمكانية تغيير الموازين في ما يتعلق بالحصة الدرزية، هذا القانون السيّئ جعلني أتكلم درزياً، وقلت للرئيس (عون) في الماضي كان يُمكنني القيام بتسويات، أما الآن فلا".
يذكر أن جنبلاط كان قد قال بعد لقائع رئيس الجمهورية في الأسبوع الماضي إنهما لم يتطرقا نهائياً إلى موضوع الحقائب والحصص الوزارية.
أما سمير جعجع، فقد قال للصحافيين بعد اجتماعه بالحريري إن رئيسي الجمهورية والحكومة "لديهما كامل النية لتشكيل الحكومة، إلا أن بعض الأفرقاء لا يرغبون في تسهيل التشكيل، ولا أريد ذكر أسماء المعرقلين"، مضيفاً: "ليعلم المعرقلون أن الرئيس الحريري لن يعتذر عن عدم التشكيل، ولن يشكّل حكومة غير مقتنع بها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار