10-07-2018
صحف
اذاً، اطلاق العجلة الاقتصادية ينتظر تشكيل الحكومة العتيدة التي بدورها تنتظر فكفكة العقد المسيحية والدرزية والسنية.
1- فالبنسبة الى المشكلة المسيحية المارونية، فالخلاف مستمر بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، فلا القوات ستتراجع عن مطالبها، ولا التيار مستعد للرضوخ لمطالب القوات، وقد جاء تسريب القوات لتفاهم معراب ليزيد الامور تعقيداً، اذ ينص التفاهم على المناصفة في الوزارات بين الطرفين اياً تكن نتائج الانتخابات النيابية، خصوصاً وان الوزير جبران باسيل والدكتور سمير جعجع وقعا عليه.
لكن الالتزام بهذا التفاهم، لم يتم من قبل الوزير باسيل، خصوصاً وان القوات حصلت على كتلة نيابية تخولها الحصول على 4 وزراء.
والسؤال المطروح اليوم: لماذا اخل باسيل بالتفاهم الذي رعاه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون؟ المطلوب تفسير على مستوى الرئيس عون، كما على القوات ان تقدم تفسيراً بشأن هذا التفاهم.
اذاً، يبدو ان التمثيل المسيحي الماروني بين القوات والتيار يزيد الامور تعقيداً، وفي الوقت نفسه لا يمكن تشكيل حكومة دون ايجاد الحل بين القوات والتيار وهما اكبر حزبين مسيحيين.
2- تمثيل طائفة الموحدين الدروز، والمشكلة في توزير الامير طلال ارسلان. فهناك مشكلة فعلية، فالرئيس بشار الاسد، وماهر الاسد يريدان توزير ارسلان بينما الوزير وليد جنبلاط يرفض ويصر على عدم توزيره.
3- تمثيل الطائفة السنية، فالرئيس المكلف يرفض كلياً توزير سنة لا يرضى عنهم، في حين ان حزب الله مع حلفائه السنة المعارضين الذين وصلوا الى المجلس النيابي وعددهم عشرة يصرون على تمثيلهم مستندين الى نتائج الانتخابات النيابية ويعارضون موقف الحريري.
اذاً، امامنا 3 عقد مستعصية مسيحية ودرزية وسنية، ولذا على الرئيس المكلف سعد الحريري تقديم لائحة بالاسماء هذا الاسبوع الى رئيس الجمهورية ليقوم بدراستها مع الحريري، فاما يتوصلان الى ازالة العقد وتتشكل الحكومة، واما ان تكون البلاد مشلولة والاقتصاد يتراجع، فقلة مداخيل الرواتب تزيد من مأساة الشعب المعيشية، لان معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار