09-07-2018
محليات
وسجل "اللقاء" استغرابه ورفضه لمضمون الإتفاق الذي جمع حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار العوني" والذي كشف نيات إختزالية وسلطوية بعيدا من مصلحة المسيحيين واللبنانيين". وذكر بأن ان "المسيحيين ولدوا من أجل لبنان ولم يولد لبنان من أجل المسيحيين".
وأضاف البيان: "يقف "اللقاء" أمام الخطوة التي قام بها "حزب الله"، بحجة تسهيل عودة الاجئين السوريين إلى ديارهم، متجاوزا الدولة أو آخذا مكان الدولة من دون اعتراض من أهلها بدءا برئيس الجمهورية مرورا برئيس الحكومة وكل الاحزاب والتيارات.
إن العمل لعودة السوريين إلى ديارهم عمل مطلوب، إنما هو مطلوب من الدولة وبالتنسيق مع الامم المتحدة وليس من ميليشيا ساهمت في تهجير السوريين نحو لبنان من خلال قتالها على أرض سوريا وتدعي اليوم المساعدة في عودتهم إلى أراضيهم".
وتابع: "يطالب "اللقاء" الحكومة اللبنانية، وبالتنسيق مع الامم المتحدة، بفتح مراكز على الحدود الشرقية للتنسيق مع من يجب التنسيق معه ومن ضمنهم النظام السوري على غرار التنسيق الذي تقوم به الامم المتحدة مع اسرائيل من خلال اجتماعات الناقورة.
وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، وخصوصا استباحة "حزب الله" للدولة من دون اعتراض أهل الحكم، الذين ليس لديهم سوى السفر إلى خارج لبنان لتمضية فرصهم السنوية، يطالب "لقاء سيدة الجبل" هذه السلطة بتحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب اللبناني وإلا فلترحل".
وتابع "اللقاء" أعمال الخلوة التي شارك فيها أحبار الكنائس الشرقية بدعوة من قداسة البابا فرنسيس في مدينة باري الإيطالية، بحيث أثنى على اهتمام الكرسي الرسولي المشكور بوضع مسيحيي الشرق، واعترض على موقف مطراني حلب والشام في دفاعهما عن بشار الأسد أمام الإعلام الأجنبي بحجة الإحراج والضغوط التي يعيشانها في بلادهما".
وأكد "اللقاء" أن المسيحيين ضد العنف سواء أكان "علمانيا"، "إسلاميا" أم "مسيحيا".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار