وقال حرب في بيان: "بعد الإشكال الذي حصل بين بلدية العاقورة وأهالي اليمونة حول الحدود التي تفصل بين جردي العاقورة واليمونة، وبعد إعلان فخامة رئيس الجمهورية عن استعداده لإيجاد حل لهذا النزاع التاريخي الذي وقع بنتيجته ضحايا من العاقورة وتنورين واليمونة، نناشد فخامة الرئيس إيجاد الحل لكل النزاع على الحدود، وعدم حصر تدخله بالعاقورة واليمونة، بحيث يشمل الحل الخلاف على كل الحدود التي تفصل جردي تنورين والعاقورة عن بلدة اليمونة العزيزة".

وأكد أن "النزاع قد فصل بموجب قرار قضائي مبرم ونهائي، وأن الجهد المنتظر هو تطبيق القانون وإخراجه من جو المزايدات والاصطفاف الطائفي أو المذهبي"، مشددا على أن "أهالي تنورين والعاقورة واليمونة أخوة في الوطنية يجمعهم تاريخ من الجيرة والمحبة والوطنية ولا يجوز أن نسمح لأي اعتبار أن يفرقهم".