05-07-2018
محليات
وقالت المصادر “القواتية” لصحيفة “السياسة” الكويتية، إنها ليست منزعجة من التنسيق مع الوزير باسيل بناءً على طلب رئيس الجمهورية، بصفته رئيساً للتيار، على الرغم من قول مصادره إن المصالحة شيء والحقوق شيء آخر.
وأضافت أنه إذا كان “حزب الله” والوزير باسيل يريدان الإستئثار بمعظم المقاعد الوزارية، فهل يُعقل أن يقبل الحريري بتشكيل الحكومة على هذه القاعدة وأين مصلحته بذلك؟.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر “القوات اللبنانية” لصحيفة “الجمهورية“: القوات متمسكة بما افرَزته الإنتخابات ، وهي غير مستعدّة للمساومة على الأمانة التي منَحها لها الناس، ولديها وجهة نظر ستشرَحها للوزير جبران باسيل مناقضةً تماماً لوجهة نظره.
اضافت المصادر: هناك من يخفي وراءَه محاولات لتحجيم “القوات”، وهذا امرٌ مستحيل، فضلاً عن انّ هناك طريقة احتسابية اجرَتها “القوات” وستشرحها لباسيل بالتفصيل.
وأكّدت المصادر انّ “القوات” ترفض الاقتصاص او الانتقاص من حصّتها، ومِن هنا فإنّ المفاوضات ستكون طويلة وصعبة وشاقّة، ولكن لا نتراجع، وإذا كان المطلوب هو تدوير الزوايا، فهذا يعني تدويرَ زوايا من قبَل الطرفين وليس من قبَل طرف لطرفٍ آخر يَعتبر نفسه منزَّها، والآخَرون يتنازلون له.
وقالت المصادر، وبقدرِ ما نتمسّك بالحوار نتمسّك بـ”تفاهم معراب”، وهذا الملف سيأخذ شرحاً مستفيضا بيننا وبينهم، فـ”القوات” لن تقبل على الاطلاق اتّهامَها عند كلّ مفترق انّها ضد العهد، في حال اعترَضت على موقف لباسيل. نحن مع العهد في العناوين الكبرى، وأمّا في العناوين الاخرى فلكلّ طرف موقفٌ يتناسب وقناعاته، وغيرُ مقبول ان يقدّم احدٌ نفسَه على الآخرين ويقول أنا القاطرة وأنتم المقطورون.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار