04-07-2018
صحف
وفي المعلومات ان اللقاء كسر الجليد الذي ساد العلاقة ببن الطرفين في المرحلة السابقة واتفق فيه على تصحيح مكامن الخلل الذي اعتراها واعادة بناء الثقة بين الطرفين، وذلك بمتابعة مباشرة من الرياشي وكنعان، وبتنسيق مع كل من جعجع وباسيل تمهيداً للقاء مقرر بينهما يتوّج تجديد المصالحة وذلك بعد عودة باسيل من اجازة عائلية خارج لبنان. وكانت "النهار" اشارت قبل أيام الى إحياء الاتصالات لترميم ما لحق باتفاق معراب من تجريح.
وأوضحت المصادر المطلعة ان لقاء باسيل - الرياشي - كنعان أعقب اتصالاً اجراه جعجع بباسيل واتفقا فيه على التهدئة والحوار، تمهيداً للقاء بينهما. أما الموضوع الحكومي فلم يبحث فيه وهو متروك الى ما بعد اعادة ترميم الاتفاق السياسي بينهما، وتحصين المصالحة المسيحية بعد اهتزازها.
وعلم من مصادر مواكبة، ان رئيس الجمهورية في لقائه جعجع وبعدما استمع اليه جيداً طلب منه التواصل مع باسيل ومعالجة الخلاف السياسي بينهما. كما ان الرئيس سعد الحريري في اجتماعه الذي استمرّ نحو أربع ساعات مع باسيل ليل الاحد سعى الى اعادة ترميم العلاقة بينه وجعجع. ووفق المعلومات ان باسيل كان رافضاً في هذا الاجتماع لاعطاء القوات أربع حقائب مطالباً بإعطائهم من غير حصة "التيار الوطني الحر".
وأضافت المصادر ان الرئيس الحريري بقي في بيروت بعدما كان ينوي السفر منذ ليل الاحد تأهباً لأي مستجدات على خط تذلبل عقبات التأليف. وق يسافر بعدما أبلغ أن مسار التفاهم المسيحي - المسيحي قد انطلق وسيتوج بعد عودة باسيل من سفره بلقائه جعجع.
وقالت مصادر قريبة من الرئيس الحربري إن الأمور في شأن الحكومة ليست مقفلة، لكنها ما زالت تحتاج الى مزيد من الجهد الذي يبذله كل الاطراف المعنيين. ومع عودة الحريري من إجازته العائلية سيعاود تكثيف اتصالاته على ان يلتقي الرئيس عون نهاية هذا الاسبوع.
النازحون
على خط النزوح السوري، وبعدما أعلن السيد حسن نصرالله أن لجنة من الحزب برئاسة النائب نوار الساحلي "لجنة العودة" ستباشر عملها قريباً، صرح الساحلي لـ"النهار" بانه "يفترض ان تشهد الأيام الاربعة المقبلة البدء بتنفيذ أولى الخطوات العملانية للمهمة المنوطة باللجنة وذلك باعلان فتح مراكز اتصال وتواصل واستفسار واستقبال طلبات في كل اماكن وجود النازحين الراغبين في العودة الطوعية الى بلادهم.
وتتمثل الخطوة الثانية بإطلاق فرق ومجموعات مهمتها زيارة مخيمات النازحين وأماكن وجودهم والتواصل معهم مباشرة لشرح المهمة والوقوف على هواجسهم ومشاكلهم والعمل على حلّها وإزالتها بغية تشجيع العودة وتقديم الحوافز.
وتتصل الخطوة الثالثة بعمليات التنسيق المفترضة مع المديرية العامة للامن العام ومع الجهات الرسمية السورية المعنية بغية تذليل العوائق القانونية والأمنية الحائلة دون عودة النازحين الى مواطنهم.
ونصل الى النتيجة المرجوة من خلال الولوج الى الخطوة الرابعة والمتمثلة بتنظيم قوافل العودة الآمنة والمضمونة للنازحين".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار