03-07-2018
محليات
ولفت فرعون في كلمة، الى أنه اختار أن "يكون الغداء في الطبيعة بدل المدينة، وما من شك أن العودة الى الطبيعة تجعلنا نعود الى الصفاء، ولو لبضع ساعات، بعيدا عن هجمة الباطون التي تشوه او هجمات العنف التي تهين الإنسان فينا، وبعيدا عن الفساد بمختلف أشكاله لأن الفساد في الأساس هو عدم احترام أنظمة الطبيعة والبيئة أو الإنسان أو القوانين التي تحمي حقوق الناس".
وشكر فرعون للبطريرك يوسف الأول جهوده، "ليس فقط للكنيسة"، متوجها إليه بالقول: "إنك مدرسة في الإيمان، والمحبة، والأمل، واحترام التاريخ، ورفض مختلف مظاهر الإحباط واليأس التي تتعارض مع رسالتك أو رسالة ربنا، ومع رسالة لبنان، رسالة السلام والانفتاح والعيش المشترك، وأمثال هذه المدرسة الحميدة إن شاء الله تعطي الجرأة للقيام بإصلاحات وتجاوز المصالح الضيقة وعودة الثقة الى النفوس، والحفاظ على رسالة لبنان، وتأمين مستقبل كريم لأولادنا، لأن المخاطر كثيرة، وطرق الحل ضيقة، والمصالحة في الجبل احدى أهم مسارات الأمل في لبنان".
أضاف: "اليوم، بوجودك باركت هذه الارض التي لها قصة في العائلة وفي المنطقة، ككثير من القصص الكبيرة او الصغيرة التي صنعت التاريخ. زرعت ارزة ستشهد على زيارتك وتباركنا لسنين كثيرة، ولذلك يجب أن تزورنا دوما لتتابع معنا نمو الارزة، كما ستنمو أعمالك التي سنشهد عليها في الآتي من السنوات".
العبسي
من جهته، شكر البطريرك العبسي للوزير فرعون دعوته، معبرا عن فرحته "بهذا اللقاء في الطبيعة اللبنانية التي أحببتها لأنني أحب المشي وكنت أسير لساعات ولمسافات طويلة، كمثل السير على الأقدام من حريصا الى مزار القديس شربل في عنايا، أو الى زحلة، وقد تعلمت الكثير من الطبيعة وازدادت محبتي للبنان وشعبه".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
بيروت الأولى: المعركة على "الأقليات" و"أرمني أرثوذكسي"
مقالات مختارة
عزوف فرعون... و»تفرعُن» آل الصحناوي
أبرز الأخبار