03-07-2018
محليات
وأشار قاطيشا، في برنامج “حوار اليوم” على قناة الـ”OTV”، الى أن “القوات” لا تقبل ان يطلب الرئيس منها الذهاب الى أي حزب للتفاهم حول تشكيل الحكومة، وتعتبر ذلك تنازلًا عن صلاحيات الرئيس، واذا كان المقصود المصالحة مع “التيار” فنحن متصالحون، واما اذا كان الهدف ان نبصم على بياض لـ”التيار” فلن نفعلها، فنحن نعمم دائمًا التزام الهدوء وعدم التعرض للتيار، لأننا نريد خلق اجواء ديمقراطية، ففي كل بيت يوجد “قوات” و”تيار”، لافتًا الى أن “القوات” لا تقوم بأي حرب على “التيار”، إنما لا تقبل بأي ملف فاسد، معتبرًا أن هذا يضرّ العهد كما وأن أداء “القوات” السياسي لا يسمح بذلك.
وتابع: “القوات” تطالب بنيابة رئاسة الحكومة بالاضافة الى وزارة سيادية، وورقة التفاهم بين “القوات” و”التيار” تنص على المناصفة في عدد المقاعد طيلة فترة “العهد”، أما حصة الرئيس فهي 30 وزيرًا”، لافتًا الى أن الجو الاقليمي لا يفرض نفسه على تشكيل الحكومة، انما يجب ان يكون سببًا اضافيًا للإسراع في تشكيلها”.
وعن العلاقة مع تيار “المستقبل”، أكّد قاطيشا البعد الاستراتيجي الواحد الذي يجمع “القوات” بـ”المستقبل”، وقال: “القوات” لا تنوح وتبكي امام الشاشات، فعند استقالة الحريري عالجنا الموضوع بشكل عقلاني من دون اللجوء الى إعلان انتصارات وهمية، والكلام عن تحرير الحريري هو اهانة له وينم عن منهج المدرسة السورية، فلا الحريري أكد عملية الاحتجاز، كما زياراته المتكررة للملكة ولقائه بكبار المسؤولين السعوديين لا تشير الى ذلك”، معتبرًا أن غيمة الصيف التي مرت بين “القوات” و”المستقبل” سببها بعض المستفيدين من شرذمة هذه
وإعتبر قاطيشا أن الكلام عن ثلاثية “القوات” -“المستقبل” – “الإشتراكي” بوجه العهد مرفوضة، مذكرًا بأن “القوات” هي من ساهمت بإنجاز العهد ومن المستحيل أن تقف مع أحد بوجهه، وقال: “التيار الوطني الحر” لا يحتكر التمثيل المسيحي ولا حتى الأكثرية المسيحية”.
وعلّق على ما ورد في صحيفة “الأخبار”، سائلًا: “لماذا الحرب على وزراء “القوات اللبنانية” في هذه الفترة بالذات، خصوصًا بعد الإنتخابات النيابية؟ الرأي العام اللبناني هو الشاهد الأكبر على أداء الحكومة ووزرائنا وهو المحاسب الاول والأخير لكل فريق سياسي”.
وختم: “وزارة الصحة تأخذ موازنة للادوية كل 3 أشهر والتأخير قد يحصل لمدة يومين او ثلاثة بسبب تأخر الموازنة وليس أكثر في كل فصل”.العلاقة، ولكن على الخط الإستراتيجي والسياسي نمشي بالاتجاه عينه ولا يمكن ان نختلف معه
أخبار ذات صلة
محليات
قاطيشه: لا ثقة
أبرز الأخبار