03-07-2018
صحف
وذكرت مصادر سياسية ان اجتماع بعبدا لم يكن مطولا، حيث حضرت مصالحة أوعا خيّك بقوة، وبلغت العموميات اتفاق على خارطة طريق وتأكيد على ضرورة تسريع التشكيل الحكومي. القوات لم تضغ فيتو على أحد ولا تريد ان يضع احد فيتو عليها وفق جعجع، وشدّد جعجع على ان العلاقة مع رئيس الجمهورية لم تتغيّر، وان بامكان العماد عون الاعتماد على حزبين وليس على حزب واحد. كاشفا انه تمّ وضع خارطة طريق للاسراع في تشكيل الحكومة، وأمل ان يتم تنفيذ الخطوات تباعا، وان تختصر المدة الزمنية المحددة من قبل البعض من أجل ان تبصر الحكومة النور، مؤكدا ان التواصل مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل سيستأنف قبل تشكيل الحكومة.
ووضع جعجع الرئيس الحريري في أجواء لقاء بعبدا خلال تلقيه اتصالا من الأخير.
أما بالنسبة الى لقاء الحريري - باسيل فأكدت المصادر السياسية ان باسيل أكد انه لا يصرّ على 7 وزراء بل مستعد للنزول الى 5 او 4 على ان يكون الوزير الخامس حليفا للتيار، وطلب باسيل ان يتولى شخصيا وزارة الخارجية والمغتربين، كما طالب بوزارة الاتصالات ووزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد، أما الخامس فيترك الأمر للرئيس الحريري كي يختار حلا وسطا لا يتحدّى أحدا ويكون قريبا من التيار، ورفض باسيل اعطاء حقيبة سيادية للقوات، فاقترح الحريري فصل الخارجية عن المغتربين وأعطاء الأخيرة للرئيس بري فرفض باسيل هذا الطرح، كما ذكرت المصادر ان باسيل أصرّ على توزير الوزير طلال ارسلان.
النقطة الأخيرة، التي حضرت أيضا في الاجتماع، أولا من زاوية حقوق رئيس الحكومة المصانة في الدستور، اذ انها تحصر صلاحية تشكيل الحكومة به وحده على ان يقبل رئيس الجمهورية الصيغة التي يعرضها فيوقعها أو يرفض التوقيع. وأكد الاجتماع على ضرورة عدم دخول طرف ثالث على خط التسوية للحرتقة عليها من زاوية اللعب على وتر مهل التشكيل، وكان تأكيد وفق المصادر عينها على ضرورة تحصين التسوية الحريرية - العونية التي تشكل أساس سيبة العهد من خلال منع القنص على الصلاحيات وابراز مزيد من التعاون في تشكيل الحكومة والحدّ من رفع سقف الشروط والمطالب، ذلك ان ولادة الحكومة في أسرع وقت تشكل ضرورة للطرفين، لأن الظروف المحيطة بالبلاد عموما توجب الانتهاء من التشكيل والانطلاق نحو مواجهة الاستحقاقات وهي كثيرة.
وأمس أكد النائب أبو فاعور انه أبلغ الرئيس الحريري رفض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط التنازل عن الوزراء الدروز الثلاثة.
في غضون ذلك، وعلى خط مرسوم التجنيس، أفادت معلومات صحافية بأن هيئة القضايا في وزارة العدل أبلغت مجلس الشورى الرد المتعلق بالطعن المقدم من الحزب التقدمي الاشتراكي بمرسوم التجنيس لجهة طلب وقف التنفيذ
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار