01-07-2018
من دون تعليق
التلفزيون نقل عما أسماه مصدر مطلع تساؤله هل انتقل رئيسُ القوات إلى ضربِ تفاهم معراب بالعلن، بعدما كان يستهدفُه بشكلٍ مُضمَر طيلة الفترة الأخيرة؟ وأضاف: مَن يتّهمُ أخاه بالفساد بهذا الشكل الواضح، ألا يعملُ على ضرب التفاهم بمفهومه الشعبي بعدما خرج عنه بمعناه السياسي الذي يسمو على موضوع الحِصص؟
المصدر عينُه اعتبر أنْ يمكنُ ايجازُ سياسة القوات في المرحلة الراهنة بثلاثةِ عناوين: الأول، دفاعٌ كلامي عن تفاهم معراب وأهمية الحفاظ عليه، فيما الهدف استخدامُه لتحصيل المغانم والحِصص. والثاني، إصرارٌ على كسر نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة عبر الترويج لفكرة المساواة في التمثيل بين القوات والتيار، فيما الحقيقةُ أنّ تكتل التيار حجمُه مضاعَف عن حجم تكتل القوات. أما العنوان الثالث، فالتركيزُ على مقولة: إمّا أنْ تعطيَنا مِن حصّتك لنرفَعَ حجمَ حصتِنا عن غير حق، أو أنْ نَتّهمَك بالإنقضاض على المصالحة المسيحية...
لكنْ، على رَغم ما تقدّم - يتابع المصدر- فالتيار الوطني الحر على موقفه: لا يحاربُ القوات في حقٍّ من حقوقها، لكنْ لا يقاتلُ من أجل منحِها المزيد، كما فعل في المرة السابقة حين كان التفاهمُ السياسي محترماً من جانبها
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار