30-06-2018
مقالات مختارة
طارق ترشيشي
طارق ترشيشي
لكنّ العلولا يستأخر زيارته لبيروت الى ما بعد تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري ، الذي أمضى اكثر من شهر على تكليفه هذه المهمة الدستورية وهو يصول ويجول داخلياً وخارجياً منذ تكليفه، لعلّه يتوصّل الى تشكيلة وزارية من ثلاثين وزيراً تحظى بقبول الجميع.
وفي غضون ذلك، ثمة كلام كثير في الاوساط السياسية اللبنانية حول العقبات والعراقيل التي تعوق تأليف الحكومة، وتتبادل الاطراف الاقليمية وحلفائها اللبنانيين الاتهام بتأخير ولادة الحكومة، ويزيد العقبات تعقيداً الخلاف بين الافرقاء الداخليين على الحصص الوزارية ونوعية الحقائب الوزارية السيادية والأساسية التي يريدها كل فريق لنفسه، بعدما تقرّر مبدئياً ان تكون الحكومة مكوّنة من ثلاثين وزيراً.
محور المقاومة والممانعة يكيل الاتهام للمملكة العربية السعودية وحلفائها اللبنانيين وفي الخارج، بأنهم يدفعون الحريري وحلفاءه الى التأخّر في تأليف الحكومة الآن وانتظار تطورات ومتغيّرات ستحصل من الاقليم، من شأنها ان تغيّر معطيات التأليف الحكومي الراهنة في اتجاه يُتيح للحريري تأليف حكومة بشروط افضل له لاحقاً.
ويقول بعض المنتمين الى هذا المحور، انّ الرياض بادرت إثر انتهاء الإنتخابات إشاعة انّ نتائج هذه الإنتخابات جاءت لمصلحة “حزب الله” وحلفائه. وبالتالي، فإنّ ايّ حكومة ستؤلّف ستكون حكومته او دائرة في فلكه وفلك المحور الذي ينتمي اليه الحزب.
ويعتقد هؤلاء انّ هذا “الحكم” المسبق على نتائج الإنتخابات ، وتالياً على الحكومة العتيدة في انها ستكون لمصلحة “حزب الله” وحلفائه، أربك الحريري وحلفاءه، بدليل انّ الجميع، من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحريري نفسه، نادوا ولا يزالون بالاسراع في تأليف الحكومة نسبة الى الوضع الاقتصادي والمالي الذي يمر في مرحلة خطيرة، فضلاً عن الخطورة التي يتّصِف بها الوضع في الاقليم ويخشى من ان تكون لها تداعياتها الخطيرة ايضاً على لبنان.
وأكثر من ذلك، وفي ضوء زيارات الحريري الاخيرة للمملكة ولقاءاته فيها، وكذلك في موسكو مع مسؤولين سعوديين، فضلاً عن زيارة النائب وليد جنبلاط لها، قبَيل عيد الفطر، معطوفة على التواصل الحقيقي بين القيادة السعودية ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، فإنّ أوساط فريق 8 آذار، ومعها مطّلعون على اجواء “التيار الوطني الحر” يتحدثون عن حلف ثلاثي يعمل على تقويض عهد الرئيس ميشال عون مع سبق الاصرار والترصّد، لأنّ عون لم يغيّر او يبّدل في العلاقة التحالفية القائمة بينه وبين “حزب الله” وحلفائه الـ8 آذاريين، وذلك خلافاً لتوقعات البعض في انه بعد تَولّيه رئاسة الجمهورية في 31 تشرين الاول 2016 سيكون غير ما كان عليه قبلها
لكنّ العلولا يستأخر زيارته لبيروت الى ما بعد تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري ، الذي أمضى اكثر من شهر على تكليفه هذه المهمة الدستورية وهو يصول ويجول داخلياً وخارجياً منذ تكليفه، لعلّه يتوصّل الى تشكيلة وزارية من ثلاثين وزيراً تحظى بقبول الجميع.
وفي غضون ذلك، ثمة كلام كثير في الاوساط السياسية اللبنانية حول العقبات والعراقيل التي تعوق تأليف الحكومة، وتتبادل الاطراف الاقليمية وحلفائها اللبنانيين الاتهام بتأخير ولادة الحكومة، ويزيد العقبات تعقيداً الخلاف بين الافرقاء الداخليين على الحصص الوزارية ونوعية الحقائب الوزارية السيادية والأساسية التي يريدها كل فريق لنفسه، بعدما تقرّر مبدئياً ان تكون الحكومة مكوّنة من ثلاثين وزيراً.
محور المقاومة والممانعة يكيل الاتهام للمملكة العربية السعودية وحلفائها اللبنانيين وفي الخارج، بأنهم يدفعون الحريري وحلفاءه الى التأخّر في تأليف الحكومة الآن وانتظار تطورات ومتغيّرات ستحصل من الاقليم، من شأنها ان تغيّر معطيات التأليف الحكومي الراهنة في اتجاه يُتيح للحريري تأليف حكومة بشروط افضل له لاحقاً.
ويقول بعض المنتمين الى هذا المحور، انّ الرياض بادرت إثر انتهاء الإنتخابات إشاعة انّ نتائج هذه الإنتخابات جاءت لمصلحة “حزب الله” وحلفائه. وبالتالي، فإنّ ايّ حكومة ستؤلّف ستكون حكومته او دائرة في فلكه وفلك المحور الذي ينتمي اليه الحزب.
ويعتقد هؤلاء انّ هذا “الحكم” المسبق على نتائج الإنتخابات ، وتالياً على الحكومة العتيدة في انها ستكون لمصلحة “حزب الله” وحلفائه، أربك الحريري وحلفاءه، بدليل انّ الجميع، من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحريري نفسه، نادوا ولا يزالون بالاسراع في تأليف الحكومة نسبة الى الوضع الاقتصادي والمالي الذي يمر في مرحلة خطيرة، فضلاً عن الخطورة التي يتّصِف بها الوضع في الاقليم ويخشى من ان تكون لها تداعياتها الخطيرة ايضاً على لبنان.
وأكثر من ذلك، وفي ضوء زيارات الحريري الاخيرة للمملكة ولقاءاته فيها، وكذلك في موسكو مع مسؤولين سعوديين، فضلاً عن زيارة النائب وليد جنبلاط لها، قبَيل عيد الفطر، معطوفة على التواصل الحقيقي بين القيادة السعودية ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، فإنّ أوساط فريق 8 آذار، ومعها مطّلعون على اجواء “التيار الوطني الحر” يتحدثون عن حلف ثلاثي يعمل على تقويض عهد الرئيس ميشال عون مع سبق الاصرار والترصّد، لأنّ عون لم يغيّر او يبّدل في العلاقة التحالفية القائمة بينه وبين “حزب الله” وحلفائه الـ8 آذاريين، وذلك خلافاً لتوقعات البعض في انه بعد تَولّيه رئاسة الجمهورية في 31 تشرين الاول 2016 سيكون غير ما كان عليه قبلها
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
نصيحةٌ أميركية: لا تنظِّفوا البلد بممسحة وسخة!
مقالات مختارة
جنبلاط يقصف من مزارع شبعا
مقالات مختارة
«إتفاق إهدن» كافٍ لترسيم الحدود البرّية مع سوريا؟
أبرز الأخبار