29-06-2018
عالميات
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف المرصد أن المدنيين فروا من معظم الجزء الشرقي من محافظة درعا حيث تتقدم القوات الحكومية، فيما توجه بعض السكان لمناطق تحت سيطرة القوات الحكومية.
وإثر ذلك، طالب أحد الوزراء الإسرائيليين حكومة بنيامين نتانياهو بمنع دخول النازحين مع توجهمه صوب الحدود مع الجولان المحتل.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: "روسيا وإيران وأميركا تتحمل جانبا من المسؤولية عن انتهاك وقف إطلاق النار في درعا".
ميدانيا، يسود هدوء حذر معظم مدن وبلدات محافظة درعا بعد توصل فصائل الجيش السوري الحر مع وفد التفاوض الروسي إلى هدنة في المحافظة لمدة 12 ساعة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.
وأضافت المصادر أن الوفد الروسي طلب من فصائل الجيش السوري الحر الانسحاب من معبر نصيب الحدودي وتسليم سلاح الفصائل بشكل كامل الثقيل والخفيف، وتسوية أوضاع المنطقة عدا هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، مقابل وقف القصف والغطاء الجوي لقوات النظام ووقف العمليات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
بالمقابل أكدت مصادر عسكرية في الجيش الحر لـ"سكاي نيوز عربية" وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى محيط مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي استعدادا لفتح محور عسكري باتجاه معبر نصيب
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار