27-06-2018
محليات
وأشار الى "ان الطائف حدد صلاحيات التشكيل بوضوح، لكن المهم الالتزام به"، وقال: "مأخذنا على "التيار الوطني الحر" انه يأخذنا الى أعراف تعود بنا الى نظام شبه رئاسي"، مؤكدا "أن سياسة التسلط وكم الافواه والخروج عن الطائف لا تؤمن الاستقرار في البلد". واعتبر "ان الطائف ليس بخطر، إنما المشكلة ان هناك من يضيف اعرافا تشوهه".
وذكر الصايغ بأن "حصة رئيس الجمهورية الوزارية وجدت في الدوحة من أجل تأمين التوازن بين فريقي 8 و 14 آذار آنذاك"، وقال: "اليوم انتفى السبب، ولم تعد هاتان القوتان موجودتان كما كانتا بالأمس".
واكد انه "من حق الحزب التقدمي الاشتراكي الحصول على ثلاثة وزراء"، وقال: "ان ايجابياتنا لا تقابل بايجابية. كنا في الماضي نتنازل لأجل تسهيل الحكومات".
واعتبر ان "خيار توقيع عريضة لسحب التكليف من الرئيس سعد الحريري غير موجود دستوريا، اما سياسيا فلا بديل عن الحريري"، واصفا الكلام عن سحب التكليف في اطار التهويل والاوهام، فلا سياسيا ولا دستوريا يمكن لأحد القيام به".
وأعلن ان "هناك آلية لتشكيل الحكومات يجب ان تترجم الاحجام الفعلية للقوى السياسية في الانتخابات، والذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تعكس حقيقة التمثيل الشعبي التي أفرزته الانتخابات"، مؤكدا "أن عملية التأليف لم تصل الى حائط مسدود، وان احدا لا ينتظر الخارج لاتمام التأليف الحكومي". وقال: "ان اللعبة داخلية وهناك تنكر لنتائج الانتخابات".
ورأى الصايغ "ان تفاهم معراب سلف "التيار الوطني الحر" أمورا كان من المفترض ان يردها التيار وليس ان يتنكر لها"، لافتا إلى "أن هناك نية لدى التيار بالتحجيم والتسلط على الجميع". وقال: "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يساعد العهد أكثر من الوزير جبران باسيل، كما أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون هو المتضرر الأول من تأخير تشكيل الحكومة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار