21-06-2018
صحف
وبدورها، نفت مصادر باسيل نفياً قاطعاً المعلومات التي كانت قد أوردتها قناة "mtv" عن لقاء باريس أمس، مؤكدةً لـ"المستقبل" أنّ "اللقاء كان إيجابياً" ولفتت في المقابل إلى أنّ ما أوردته هذه المعلومات هو "عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً"، لا سيما لناحية إشارتها إلى أنّ اللقاء الباريسي لم يكن إيجابياً وأنّ باسيل طالب خلاله بإقصاء "القوات اللبنانية" و"تيار المردة" عن التشكيلة الحكومية.
وفي السياق عينه، شدد أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان على أنّ أجواء لقاء باسيل مع الرئيس المكلّف في باريس كانت إيجابية، مشيراً إلى أنّ "الأهم من الحقائب هو الاتفاق السياسي لتتمكن الحكومة من الإنجاز".
وإذ أكد أن "لا رفض لإسناد أي حقيبة للقوات ولا فيتو من قبل التيار الوطني الحر على حصول القوات على سيادية، والأمور خاضعة للنقاش والتفاوض"، دعا كنعان إلى "تقييم تطبيق التفاهم المسيحي بعد ثلاث سنوات على إبرامه"، ومشدداً في الوقت عينه على أن "لا عودة في المصالحة إلى الوراء"، مع إشارته إلى أنّ "التنافس قائم اليوم ولكنّ التحالف ممكن في حال التفاهم سياسياً بحسب "إعلان النيات" بين الجانبين".
ورداً على سؤال عن حصة رئيس الجمهورية ميشال عون في الحكومة العتيدة، قال كنعان: "لرئيس الجمهورية اليوم 5 حقائب في ظل حكومة ثلاثينية وهذا لم يأتِ من فراغ"، وأردف: "نحن ضدّ المسّ بحقوق الرئاسة، ولكن رئيس الجمهورية هو من يقرر على هذا الصعيد، وهو حريص على موقع الرئاسة وحقوقها في مجلس الوزراء".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار