ويستهل المنتخب الأرجنتيني، مشواره في المونديال الروسي، بمواجهة نظيره الأيسلندي، الوافد الجديد على البطولة، على ملعب أتكريت أرينا، اليوم السبت، في أولى مباريات المجموعة الرابعة.

ويعلق المنتخب الأرجنتيني، طموحاته على القائد ميسي، الذي يكمل 31 عاما من عمره، في 24 يونيو/حزيران الجاري، ويخوض على الأرجح، بطولة كأس العالم، للمرة الأخيرة في مسيرته.

وتحتضن العاصمة موسكو، مواجهة المنتخبين الأرجنتيني والأيسلندي، بينما تقام المباراة الأخرى بالمجموعة الرابعة، بين المنتخبين الكرواتي والنيجيري، على ملعب كالينجراد.

ويشارك ميسي، الذي لا يفصله عن وصف أعظم لاعبي جيله سوى لقب المونديال، في كاس العالم للمرة الرابعة، ويتطلع إلى تجاوز إنجاز مونديال 2014 بالبرازيل، الذي شهد وصول المنتخب الأرجنتيني إلى النهائي، قبل أن يخسر أمام المنتخب الألماني.

كذلك أخفق المنتخب الأرجنتيني، في قطع الخطوة الأخيرة نحو منصة التتويج بلقب كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) مرتين، عندما خسر في النهائي في كل من نسختي 2015 و2016 .

وقال ميسي "يجب اعتبار أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة، وبالتالي يجب محاولة استغلالها".

ورغم إنجازاته الهائلة بقميص فريق برشلونة الإسباني، وتتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم 5 مرات، واجه ميسي، صعوبة في الاستحواذ على قلوب الجماهير الأرجنتينية.

أما المنتخب الأيسلندي، فلم يعد من الممكن، الاستهانة به، خاصة بعد وصوله إلى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، كما تأهل إلى المونديال الروسي من صدارة مجموعة ضمت 6 منتخبات من بينها منتخبات كرواتيا وأوكرانيا وتركيا، ليكون ممثل أقل دولة في تعداد السكان، من الدول المتأهلة للمونديال.

وقال المهاجم الأيسلندي ألفريد فينبوجاسون، لاعب أوجسبورج الألماني "واثقون من قدرتنا على تحقيق أي شيء والفوز على أي منافس".