16-06-2018
مقالات مختارة
وجدي العريضي
وجدي العريضي
وشدد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عضو “اللقاء الديموقراطي” مروان حمادة في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، على ضرورة احترام نتائج الإنتخابات النيابية ، قائلاً إن “نظرية الأقوى في طائفته اخترعها “التيار الوطني الحر”، متسائلاً: “هل هناك أبناء ست وأبناء جارية في البلد؟”.
وقال حمادة: “النواب الدروز يصبون في المختارة، وعليه من الطبيعي أن يكون الوزراء الثلاثة من “اللقاء الديموقراطي” والحزب “التقدمي الإشتراكي”، وهذا أمر محسوم لا يقبل الجدل والاجتهادات والفزلكات والتذاكي، من خلال اختراع كتل نيابية وهمية لتوزير البعض، وسرعان ما تذوب هذه الكتلة، كما حصل في مراحل سابقة”.
ولفت حمادة إلى أن احترام الناخبين وأبناء طائفة الموحدين الدروز تحديداً “مسألة مقدسة، وتعني لنا الكثير”، مضيفاً: “هؤلاء الذين قالوا كلمتهم في صناديق الإقتراع لمن يمثلهم، لا من يحاول السعي للتمثيل عليهم من خلال فرض إملاءات من قبل تيارات وأحزاب داخلية وقوى إقليمية، فتلك عدة قديمة لا تنطلي علينا، ولهذه الغاية نتمسك بالتمثيل بثلاثة وزراء دروز بالتمام والكمال، يصبون في عهدة الحزب “الإشتراكي” و”اللقاء الديموقراطي”، بعيداً عن المقايضات”.
وأضاف: “نحن لا نقبل بإملاءات من نظام الأسد ، وقاسم سليماني الذي يسعى إلى تشكيل الحكومة اللبنانية وفق ادعاءات كاذبة حول أكثرية وأقلية. ومن هنا، أنصحه بأ
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار