15-06-2018
محليات
أول الردود جاءت على لسان النائب زياد أسود الذي اعتبر أن “من نغص حياة المهجرين واستباح دماء ابناء الجبل وانتهك حرمات الكنائس والمساجد والمقابر لا يتكلم عن عهد ولا يقيم عهود بل يعيش عهر وعوراته من عهوره المتجمعة في عقدته من عهد قوي بقوة شعبه الذي واجه القاتل والمهجر والفاسد والمنتهك والمستبيح لحقوق اللبنانيين ومالهم.” ولفت إلى أن “من يتكلم عن عهد ويقيمه عليه ان يقيم نتائج اعماله وسياسته وفساده وتخريبه لدولة بنيت بعهود وخربت على ايديكم وبعمالتكم”.
من جهته، قال وزير الطاقة سيزار ابي خليل : “هذا العهد انجز بسنة واحدة ما لم تنجزه كل العهود التي كنتم من أركانها”. وتابع “يشهد اللبنانيون على فشلكم وفسادكم في كل الملفات التي استلمتموها”.
وردّ النائب الياس بو صعب على جنبلا قائلاً: “من يبوح بكلام عنصري تجاه أبناء وطنه يفقد المصداقية عندما يدعي الدفاع عن حقوق النازحين من باب العنصرية”. وأضاف عبر حسابه على “تويتر”: “كلامه ذاته تجاه كل العهود هو من باب هذه العنصرية”.
كما رد النائب نقولا صحناوي معتبراً أن “الفاشل هو من يرى في الخيانة خيارًا وحيدا للاستمرار، والخائن هو من يتآمر مع الخارج ضد شعبه ووطنه”.وأضاف: “وليد بيك، عد الى لبنانيتك، الى شعبك واهلك، فالعهد القوي للبنانا القويباق مهما كثر الاعداء ومهما علا شأن ازلامهم
بدوره، اعتبر النائب روجيه عازار ردًا على جنبلاط أن “من يريد إعادة السوريين الى بلادهم هو الاكثر إنسانية لانه يعيدهم إلى أرضهم وكرامتهم تحت سقف الامان ولا جلاد الا من يمارس سياسة التخويف لتحقيق سياسات الخارج على أرضنا”.
وذكر النائب جورج عطاالله انه “من الطبيعي أن يهاجم العهد بعض من خذلهم الناس ووضعوهم في مزبلة التاريخ، واذا كان معيار الفشل هو الاستمرار في السرقة والتهجير ونهب مقدرات البلاد فنعم هو عهد فشل السارقين والناهبين وقطاع الطرق”.
ورد النائب سيمون ابي رميا قائلاً: “تاريخنا مشرّف وإنجازاتنا تشهد لنا، ويقول المثل اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا”.
واستغرب النائب فريد البستاني ما ورد في تغريدة جنبلاط حول النازحين السوريين واتهام العهد بالفشل لانه يريد اعادة المواطنين السوريين الى مناطق امنة في بلدهم مثل غيرهم من السوريين الذين يعيشون في هذه المناطق بكل طمانينة، متسائلا عن الفرق بين الذين يعيشون في لبنان واولئك الذين يمارسون حياتهم اليومية في سوريا.
وذكر أن العهد “الذي يصفه جنبلاط بالفاشل هو من حقق الانجازات التي اصبحت معلومة للجميع، انطلاقا من اقرار قانون النسبية واجراء الانتخابات النيابية وتحويل لبنان الى دولة نفطية واقرار الموازنات بعد توقف اكثر من 10 سنوات والتشكيلات القضائية والادارية وغيرها الكثير، ويبدو ان جنبلاط يغرد خارج سربه وان العراقيل التي يحاول وضعها امام العهد لن تجديه نفعًا”.
وقال النائب أنطوان بانو ردا على جنبلاط أن “نظام الأسد أكيد دموي في حقنا، وأنت كنت الشريك معه بسفك دمائنا وتهجير أهلنا واستباحة وطننا. كفى تكاذبا وخداعا في نهار العيد. تذكر النازحين من أبناء الجبل الذين هجرتهم، وانت الخبير في إراقة دماء معارضيك من أبناء بني معروف والكثيرين من أبناء الوطن”. وقال: “إن الرئيس عون وعهده يشرفان كل لبناني، وهو الذي يحاول أن يصحح ما اقترفته أيديكم على مدى عقود”.
وغرد النائب سليم عون قائلاً: “مصّر وليد بك بأن يذكرنا بماضيه، فإستعمل بتغريدة واحدة المفردات التالية: المهجرون، الموت، تجار البشر، الظلم، الحروب، الكراهية، العنصرية، الجلاد، سوء الاحوال، المصائب والفشل”.
بدوره، عاد مفوض الإعلام في الحزب “التقدمي الإشتراكي” رامي الريس وغرّد عبر “تويتر”: “علامات فشل العهد لا تكفيها أحرف تغريدة، بعضها: مراسيم تجنيس فضائحية، صفقات بواخر مشبوهة، تعيين الأقارب والأصهر والأحفاد، نبش القبور والعظام، صدام مع المجتمع الدولي، غياب العداء الإيديولوجي مع إسرائيل، تدجين المؤسسات. اللائحة تطول… ولا يبقى من الإصلاح إلا الشعار!”
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط يرفض لقاء لاريجاني
أبرز الأخبار