06-06-2018
محليات
وكشفت الأوساط نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، عن مسودة أولى بدأت تحضّر، بانتظار الحصول على أجوبة الفرقاء السياسيين بشأنها، مشيرة إلى أن الجو العام الأسبوع الجاري، يختلف عن الأسبوع الماضي، لجهة ما حصل من تبريد سياسي بدا واضحاً، وهو ما عكس توجهاً لدى القوى السياسية التي تريد أن تجري مفاوضات التشكيل على وقع التبريد لا التسخين، وهذا بحد ذاته أمر إيجابي يساهم في فكفكة العقد وتسريع مفاوضات التأليف.
وشددت المصادر على أن “القوات” انطلقت بعد تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة ، من معطيات ظهرت لها نتيجة التحالفات الإنتخابية وما بعدها، بأن هناك من يريد تحجيمها، لكن هذا الجو اختلف في اليومين الماضيين، بعدما شعرنا أن هناك من يحاول إحراجنا لإخراجنا، لكن الأمور اختلفت هذا الأسبوع، ونحن سنرد على الإيجابية بالمثل، وفي المقابل سنواجه أي محاولة لعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات النيابية.
وأكدت أن “القوات” منفتحة على الحوار، رافضة ما قيل من قبل البعض إن موقعي نائب رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الحكومة ، هما تحصيل حاصل لفريق سياسي معين، مشيرةً إلى أن هذا الأمر لا بد وأن يكون خاضعاً للحوار والنقاش للوصول إلى نتيجة، لكي تكون المواقع الأساسية للمسيحيين، عملياً بالتكافل والتضامن، فالمهم هو أن تكون النوايا إيجابية تجاه “القوات”، وألا تكون هناك نوايا لاستبعادها أو تحجيمها، باعتبارها أكثر طرف سياسي معني بتسهيل التأليف والمساهمة أيضاً بفكفكة العقد، إذ شعرت أن التعاطي معها قائم على أساس وزنها وحجمها الشعبي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار