06-06-2018
عالميات
ووفقاً لتقرير لموقع “العربية. نت”، يتكتم النظام على عمليات الاعتقال التي يقوم بها في أكثر من مدينة ساحلية، إلا أن صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي ذكرت أن الجهات الأمنية اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية “اجتماع” قاموا به للتعبير عن رفضهم إرسال أبناء المحافظة للقتال و”الموت على جبهات درعا”، حسب ما ذكرته صفحة “هنا سوريا من جبلة الأدهمية”.
ونشرت الصفحة أيضاً أسماء الأشخاص الذين اعتقلوا بسبب رفضهم “إرسال من تبقّى من أبنائهم” للقتل ثم الموت على جبهات درعا، وهي المحافظة الجنوبية التي يرسل النظام مزيداً من عناصره إلى أطرافها، في الفترة الأخيرة، مهدداً باقتحامها.
وورد في هذا السياق، قيام أمن الأسد باعتقال المحامي نضال محمد أصلان، والأستاذ الجامعي صالح صقر، والسيدة ليندا عزيز خير بك، لرفضهم إرسال أبناء محافظتهم التي قدمت للأسد الآلاف من القتلى، دفاعاً عن حكمه، حتى باتت «عاصمة الشهداء» بالنسبة إليه ولبقية أنصاره.
وذكرت مصادر مختلفة، أن الاجتماع المذكور الذي قام أمن الأسد باعتقال منظّميه، شهد إطلاق شعارات، من مثل: “كأس السم، كرسي الدم”، فيما نشرت مواقع أخرى، نص بيان مختصر، تمت كتابته بإيجاز، ثم القيام بإشهاره ولصقه، جاء فيه: “السيد الرئيس، دماؤنا ذهبت لأجل بقائك على الكرسي، لذا نطلب إليكم أن ترسلوا أبناء الوزراء والمسؤولين عندكم، للدفاع عنك وعن كرسيك، (لقد) نفد الرجال من الساحل. طرطوس، 2-6-2018”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار