04-06-2018
محليات
وسبقت اللقاء مساع من رئيس “التيار الوطني الحر” لترطيب الأجواء بينه وبين رئيس “حركة أمل” نبيه بري الذي يعتبر الحليف الاستراتيجي لـ”حزب الله” في لبنان، بعد توتر لأشهر بلغ أقصاه خلال الحملة الانتخابية.
وتقول أوساط سياسية إن هذه اللقاء يحمل دلالة مهمة لجهة توقيته حيث يأتي في ظل حالة استعصاء لتأليف الحكومة، وفي ظل سعي من قبل باسيل لمحاصرة حزب “القوات اللبنانية” وتحجيمها في التشكيل الحكومي.
وتطالب “القوات” بحصة توازي حجم حصة “التيار الوطني الحر” وهو ما يرفضه الأخير الذي يحاول لعب دور الوصي في ما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية المخصصة للطائفة المسيحية، ويصر على الحفاظ على حصة رئيس الجمهورية من التشكيلة الحكومية.
ويعول باسيل على دعم وإسناد “حزب الله” الذي يعتبر هو الآخر أن حصول “القوات” على حصة وازنة في الحكومة لا يصب في صالحه لجهة موقفها الرافض لسياساته وسلاحه الذي يتعارض مع منطق الدولة.
ويقول مراقبون إن استهداف باسيل لـ”القوات”، من شأنه أن يطيل أمد تشكيل الحكومة وهذا سيضعه و”حزب الله” في موقف محرج في الداخل وأمام المجتمع الدولي الذي يطالب بتسريع تأليف الحكومة في ظل الاستحقاقات الداهمة خاصة على الصعيد الاقتصادي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار