01-06-2018
محليات
وقالت المصادر نفسها لصحيفة “الجمهورية”: “واضحٌ أنّ الوزير باسيل الذي بدأ هجومه عشية الإنتخابات مستمرٌّ في هجومه، وكلُّ هدفِه مصادرة نتائج الإنتخابات ومحاولة إلغاء كلّ خصومِه، والإنقلاب على “تفاهمِ معراب” وعلى كلّ التسويات، وعلى مبدأ الشراكة، ومحاولة الهيمنة السياسية والاستئثار بكلّ المواقع”.
وتابعت: “لا شكّ في أنّ الرئيس عون رفضَ هذه الممارسات، ولا يوجد أيّ مكوّن يمكن أن يوافق على هذا النهج الباسيلي الذي يَخترع المواجهات، سواء من خلال المواجهة مع الرئيس بري على خلفية بلطجية، أو مع النائب وليد جنبلاط درزيّاً من خلال تشكيل كتلة من عَدَم، أو من خلال المواجهة مع الطائفة السنّية عبر الذهاب نحو أعراف جديدة، أو المواجهة داخل بيئة مسيحية من أجل الاستئثار بالواقع السياسي”.
وأكدت مصادر “القوات”، أن “هذه الهجمة سترتد على أصحابها، و”القوات” ستبقى متمسّكة بالمصالحة وبأجواء التهدئة السياسية، لكنّ باسيل لا يترك أيّ مساحة للحوار والتوافق والصلح، وهذا مؤسف، لكنّنا لن نقبل كلَّ ما يصدر عن الخط الباسيلي من تضليل وكذِب وافتراء”…
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار