30-05-2018
محليات
وتابع: “ينعتون “حزب الله” بالإرهاب ويقررون عقوبات اقتصادية على مسؤوليه وبعض العناصر بحجة حماية الأمن العالمي، ولكنهم يريدون حماية إسرائيل المجرمة، في الوقت الذي يرى كل العالم كيف يعمل الحزب لتحرير أرضه وكرامة شعبه، وكيف شكل حماية للبنان، وساهم في دعم حق الشعب الفلسطيني”.
وأكد قاسم أن لا استقرار للكيان في فلسطين ما دام الشعب الفلسطيني حاضرًا يجاهد في الميدان بشيوخه وأطفاله ومجاهديه ونسائه.
وقال قاسم: “لقد خضنا انتخابات نيابية كانت مشوقة ومعقدة، وفيها الكثير من التجاذبات، ولكن نجح “حزب الله” في أن يعطي صورة مشرقة عن الانتخابات النيابية، واستطاع أن يحقق مع حلفائه قدرة هامة في المجلس النيابي لا بدَّ أن تنعكس على كل تركيبة الدولة وعلى مستقبل لبنان. “حزب الله” سيتمثل في الحكومة بفعالية أكثر من أي وقت مضى، هذا ما تقتضيه التحديات لبناء الدولة وحماية الوطن، إن سعة تمثيل القوى الفائزة في الانتخابات هي قوة حقيقية لأي حكومة قادمة، ونحن ندعو إلى تمثيل الجميع بما يساعد على تجسيد نتائج الانتخابات”.
وأردف: “هناك عنوانان بارزان للحكومة العتيدة: الأول بناء الدولة، والثاني مكافحة الفساد.
وختم: “البعض يقول هل تتوقعون كـ”حزب الله” إنهاء الفساد؟ ونحن نقول: لا ينفع الجدل بل العمل، وعلينا أن نعمل ونتعاون مع كل الراغبين بمواجهة الفساد، وكل خطوة نخطوها ستكون مفيدة وستؤسس للأفضل، والمسار يكشف النتائج، ولكن لم يعد من الجائز ألا نضيء الشمعة ونكتفي بلعن الظلمة”.
أخبار ذات صلة