30-05-2018
صحف
وخلال رعايته حفل الإفطار الرمضاني لدار الأيتام الإسلامية في مركز "سي سايد"، أوضح الحريري أنّ "التصعيد الإقليمي الجاري، عسكرياً فوق مسرح العمليات السوري، وسياسياً في فلسطين المحتلة بعد الخطوة المرفوضة بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، واستراتيجياً بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، كلها أسباب لمضاعفة الجهود لمواصلة حماية بلدنا من المخاطر المحيطة، وعلى رأس هذه الجهود الإسراع في تشكيل الحكومة"، بينما على مستوى التحديات الداخلية جدد التأكيد على وجود "فرصة ذهبية لن تتكرر بإجراء الإصلاحات التي طال انتظارها والبدء بتنفيذ البرنامج الاستثماري لتحريك عجلة النمو الاقتصادي وتأمين الخدمات الأساسية وإيجاد فرص العمل".
وإذ أكد توافقه مع رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري على "ضرورة الإسراع في الإصلاح الإداري والاقتصادي ومكافحة الفساد بكل أشكاله"، جدد الحريري تعهده "الحفاظ على التفاهمات الأساسية التي حمت الاستقرار وأطلقت مسيرة الإنجاز في الحكومة المستقيلة، تحت سقف الثوابت التي لا مساومة عليها، وعلى رأسها اتفاق الطائف وهوية لبنان العربية ونأي لبنان عن التدخل بشؤون الأشقاء العرب".
وكان رئيس الحكومة المكلّف قد زار قصر بعبدا بعد الظهر ووضع عون في أجواء الاستشارات النيابية التي أجراها في ساحة النجمة، مطلعاً إياه على "إيجابية الأجواء السائدة بين الجميع"، ومجدداً تفاؤله بإنجاز التشكيلة الحكومية المُرتقبة "بشكل سريع جداً".
ورداً على أسئلة الصحافيين، لفت الحريري إلى أنّ الأمور لا تزال في مرحلة "جوجلة الأفكار" لكي يستخلص "أفضل طريقة لتشكيل الحكومة"، مؤكداً حرصه على "الوفاق كما جرى في الحكومة السابقة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار