29-05-2018
محليات
وقال زهرا في اتصال مع صحيفة “السياسة” الكويتية، إنه “على هذا الأساس خاض باسيل معركة العهد في الإنتخابات النيابية للسيطرة على الشارع المسيحي ، من خلال الإستقواء بالعهد وبعض الخدمات والتوظيفات، ظناً منه أن الشعور المسيحي العام يكون في الغالب إلى جانب سيد هذا العهد، لكنه تفاجأ بأنّ المسيحيين ليسوا غنماً كما كان يعتقد، فجاءت النتيجة مخيبة لآماله وآمال زملائه في التكتل الذين أشبعونا تطبيلاً وتزميراً، والقول بأنهم الأقوى والأكثر شعبية وخاصة في كسروان التي كانت نتيجتها مخيبة لآمالهم”.
أضاف زهرا: “لذلك انتقلوا إلى الخطة (ب) وبدأوا يتحدثون عن الأحجام، وهذا يتناقض مع الاتفاق القائم بيننا وبين العماد ميشال عون الذي جرى التوقيع عليه في لقاء معراب الشهير”، مستغرباً أن يأخذ باسيل دوراً ليس له، فلا هو رئيس جمهورية ولا هو رئيس حكومة ليحدد حصة أي طرف سياسي.
وعن قرب ولادة الحكومة العتيدة، رأى زهرا أن المعنيين الأساسيين في هذا الموضوع هما الرئيس عون والرئيس المكلف سعد الحريري ، من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة . وقال إنه “طالما أن “حزب الله” حسم موضوع الحقيبة السيادية لمصلحة حركة “أمل”، ولن يمزج بين موقعه وآلية تطبيق العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية، كما لم يطالب بحقائب تثير الحساسية مع هذه القوى المشار إليها، فإنه يعتقد أن تشكيل الحكومة لن يطول. وإذا ما استمر الخلاف بين “القوات” و”التيار”، فلن يكون هذا الأمر من مصلحة العهد
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
باسيل حاول اصلاح العلاقة مع مسعد بولس فهل نجح؟
أبرز الأخبار