29-05-2018
محليات
فحاولوا عزله انطلاقا من انتخاب هيئة مكتب مجلس النواب ، متوهمين أن بهذه الخطوة يستطيعون تطويق معراب تهيئة لتحجيمها في التشكيلة الحكومية المرتقبة، مشيرا إلى أن ما فات هؤلاء هو أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء، خصوصا بعد أن أصبحت “القوات اللبنانية” رقما صعبا في المعادلة السياسية ولم يعد بمقدور أي كان مهما علا شأنه أن يتجاوز حجمها التمثيلي.
وردا على سؤال، أكد أبي اللمع لصحيفة “الأنباء” الكويتية، أن الأمور لا تقاس بالتوقعات أو بالفرضيات، إنما بالوقائع القائلة بأن تمثيل “القوات اللبنانية” في الحكومة لا بد أن يكون وازنا بما يعكس حجمها الشعبي وحضورها النيابي والسياسي، وبالتالي فإن أي محاولة لتطويق “القوات” في التشكيلة الحكومية لن تمر، ولن يكون لسفينة التشكيل برا ترسو عليه، مؤكدا انه واهم من يعتقد أن سياسة الإحراج قد تخرج “القوات” من حتمية تمثيلها الصحيح في الحكومة و”ما يجربونا”.
وعما إذا كانت طريقة تعاطي الوزير جبران باسيل مع “القوات اللبنانية” بما يزرع الحقد في نفوس القاعدة الشعبية للطرفين، ستهز ركائز تفاهم معراب ، لفت أبي اللمع إلى أن ما على باسيل أن ينتبه إليه، هو عدم استحسان قاعدته لمواقفه وتصرفاته المتجنية على “القوات اللبنانية”، وان قاعدة “التيار” تطرح العديد من الأسئلة وتنتظر منه شخصيا الإجابة عليها بشكل شفاف ومقنع.
أخبار ذات صلة