25-05-2018
محليات
ونبّه نصر الله من أن العقوبات الأميركية الجديدة تأتي في سياق مسار أميركي خليجي للانتقام من داعمي المقاومة في أوروبا وافريقيا، مشيراً إلى أن من أهداف هذه العقوبات الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة وبشكل مباشر والضغط على الأصدقاء والحلفاء وقطع مصادر التمويل للمقاومة في لبنان.
ولفت إلى أن الضغط المتواصل على ايران يأتي لكونها داعم أساسي للمقاومة في لبنان والمنطقة، مبيّناً أن هذه الضغوط تهدف لوقف مساعدات الجمهورية الإسلامية للمقاومة، وللضغط على كل الجهات الداعمة لحركات المقاومة وعوائل الشهداء والجرحى.
وتطرق نصرالله إلى الموضوع الداخلي معتبراً ان لوائح الإرهاب لن تقدم أو تؤخر في موضوع تشكيل الحكومة، كما اكد إستعجال تشكيل الحكومة حرصاُ على لبنان وليس خوفاً من العقوبات.
وأضاف: “نتطلع إلى حكومة قوية وفاعلة وجادة يتمثل فيها جميع الكتل النيابية ونطالب جميع الكتل ان تأتي إلى داخل الحكومة ببرامجها الإنتخابية التي طرحتها وهناك نقاط إلتقاء مع الجميع وخصوصاً في موضوع مكافحة الفساد”.
وتابع: “سنؤكد في الحكومة على وجود وزارة تخطيط ولم نطالب بأي وزارة سيادية، كما ان حصة الشيعة بالوزارة السيادية محسومة لـ”حركة أمل”.
وامل نصرالله من أن يتمكن الجميع في التعاون لتشكيل الحكومة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار